2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لا تزال خرجة الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، التي تحدثت فيها عن غياب البرلمانية الشابة وئام المحرشي، نجلة المستشار البرلماني والقيادي بحزب “الأصالة والمعاصرة”، العربي المحرشي، عن البرلمان ومطالبتها النيابة العامة بمحاسبتها واسترجاع الأموال التي تقاضتها من الدولة، تثير الجدل من جديد.
وفي هذا الصدد انتفضت برلمانيات عن حزب الأصالة والمعاصرة في وجه منيب، حيث وجهن إليها رسالة مفتوحة شديدة اللهجة، اطلعت “آشكاين” على نسخة منها، أوردن فيها ” لسنا بحاجة إلى تذكيرك وأنت خير العارفين بأن دستور المملكة قد حسم في تشبيب وتأنيث الحياة السياسة، وحثك في الفصل 33 أنت وحزبك وكافة الأحزاب السياسية على تأطير الشباب والنساء ومنحهم فرصا للترشح للانتخابات التشريعية والجماعية”.
وأضفن قائلات “وبالأمس القريب كنت ترددين هذا في كل خروج لك وها أنت اليوم تسمحين لنفسك بان تنهالي على شابة في عمر بناتك، وتكيلي لها السباب وليس لشيء إلا لأنها تذكرك بخيبة أملك في الوصول إلى مقعد في البرلمان من باب اللائحة الوطنية التي لطالما اعتبرتها ريعا وجب إلغاؤها، ومع ذلك تقدمت إلى الانتخابات من خلالها “.
فبالأمس القريب، تورد الرسالة ” كانت خيبتنا اليوم كبيرة ونحن نستمع إلى اتهامك بقسوة بادية ليافعة في بداية تجربتها السياسة بالأمية السياسية، ولشابة خلوقة وذات مسار علمي حافل يجعل منها مشروعا لنخبة سياسية متنورة متى وجدت لها التربة الخصبة التي يمكن أن تستنبت فيها بفعل ممارسات وسلوكات وقيم سياسية لأحزابنا برجالاته ونسائه راعية وحاضنة لها، بما من شأنه إحداث تأثير عميق في الدفع بالمشاركة والتمثيل السياسي للنساء والشباب من الجنسين معا”.
وزادت البرلمانيات الموقعات على الرسالة التي تتوفر “آشكاين” على نسخة منها، بالقول “استبحت لنفسك المساس بأسرة بأكملها ومارست عليها عنفا رمزيا ولفظيا في ظرفية تتعالى فيها أصوات المجتمع المدني بمختلف مكوناته تنديدا بتنامي العنف بكل أشكاله ضد النساء وكان حريّ بك أن تكوني من ضمن هذه الأصوات وليس في الطرف النقيض”.
“من باب الكشف عن تناقضاتك سيدتي، تستوقفنا عنجهيتك الزائدة وجرأتك المزيفة للحديث عن الأسر الانتخابية والريع الانتخابي، وككل مرة وهذا دأبك طبعا و بمنطق -حلال علي و حرام على غيري – نود تذكيرك السيدة الزعيمة بأنك وزوجك سبق وترشحتما لاستحقاقات سنة 1997، ولو حالفكما الحظ آنذاك لكنتما في نفس الوضع الذي تستهجنينه اليوم وتثيرينه بكثير من السخرية التي تستبطن حقدا دفينا لا يخيل على أحد، ونحن طبعا لا نصادر حقكما في الوصول إلى قبة البرلمان ما دام ليس في القانون ما يمنع ذلك”، وفق تعبيرهن.
واعتبرت البرلمانيات أن “هذه الواقعة المهزلة سيدتي الفاضلة، تكشف بشكل ملموس على وجود أزمة عميقة تتمثل في تفاهة وهشاشة الفكر السياسي، ويتبدى في أبهى صوره في اهتمام الفاعل السياسي بالشائعات، بدل البحث عن سبل المساهمة الفعالة من خلال الانخراط لتغذية الديناميات الفكرية الإيجابية التي تبحث عن حلول جوهرية لقضايا تدخل ضمن أهميات الوطن والمجتمع والإنسان”.
وأكدت البرلمانيات عن البام، أن “من التجليات الغريبة لهذا العفن السياسي، انشغال بعض ساستنا بالتفاني وبإخلاص في عجن وتحويل الشائعات واللغوصات إلى منفذ للإفراغ والتنفيس عن عقد دفينة للزحف على مساحة الشرفاء والفضلاء، وغايتهم النيل منه، تحقيقا لمآرب ضيقة”.
ووصفت البرلمانيات أن منيب “مدمنة نميمة”، حيث قلن “أدمنت النميمة، وامتهنت اللغوصة فمتى تدركين أنّ للصبر حدود لا ينبغي لأحد تجاوزها، وإن كنت ممن يعتقدون أنهم من فئة الكبار والمثقفين”، مسترسلن “فاعذرينا إن صرخنا اليوم في وجهك بأعلى صوتنا: كفى… فلقد أجهزت بعجرفتك ورعونتك على كل شيء بما فيه الاحتفاظ بصورة مشرفة في ذاكرة المغاربة تبعث على أمل في قدرة المرأة على أخذ مشعل الزعامة والقيادة، فبلوغ الأهداف السامية لا يتأتى الا بالوسائل السامية سيدتي، وليس عن طريق الشعبوية والكيل بمنطقين، ودعينا نصارحك بأن اسكزوفرينيتك فوق الاحتمال”.
ووتابع المصدر ذاته “أمام هكذا خروج في ظل هذا السياق الاستثنائي، لم يعد يخامرنا شك في أنك صوت نشاز في الحقل السياسي، ففي الوقت الذي يتجه فيه كل الفاعلين السياسيين الى تخليق الحياة السياسية الوطنية بما يعكس إرادة النخب السياسة في إعادة الثقة في السياسة، وفي الوقت الذي تتظافر فيه الجهود لتعزيز حضور النساء والشباب في المشهد السياسي، وفي مواقع المسؤولية، تنتصبين سيدتي من داخل هذا الحقل لتعلني إصرارك على معاكسة تيار العمل السياسي الجاد من اجل مغرب المستقبل، مغرب التنمية وحقوق الإنسان والمساواة”.
وتساءلت البرلمانيات في رسالتهن التي وصفتها بـ “الاستنكارية”، “فأينك من انتمائك السياسي ومما يفرضه عليك موقعك “كزعيمة ” لحزب يساري متشبع بقيم الديموقراطية والحداثة في مواجهة الرجعية والاستبداد والإقصاء؟ وأينك من شعاراتك الرنانة بخصوص تشجيعك للشباب وتأطيرهم لتجديد دواليب المجتمع ؟ وأين استهجانك للعنف والعدمية لما يؤديان إليه من فوضوية لا تعود بالفائدة على أي كان؟، على حد مأثورات من كلامك الرنان فحذاري سيدتي فالتناقض والمصداقية بينهما برزخ لا يبغيان”.
وختمت البرلمانيات رسالتهن قائلات “فعزاؤنا واحد فيما آلت إليه أوضاع بعض من “زعمائنا”، ونطلب الله أن يسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض وساعة العرض وأثناء العرض..وتقبلوا السيدة “الزعيمة»، عبارات أسفنا ومرارتنا، ومشاعر خوفنا على مستقبل النساء والشباب في ظل ممارسات مستفزة لضميرنا الجمعي، ولحسنا السياسي، ومستخفة بوعينا وبذكائنا الاجتماعي”.، والسلام”.
استغرب لماذا قررت وئام المحرشي الاستقالة من منصبها بهذه السهولة و السرعةوالتنازل عن الامتيازات بدل الدفاع والذهاب حتى النهاية تبقى هنا علامة استفهام
نريد جوابا شافيا هل البرلمانية. الشابة فى المغرب أم فى امريكا اما الباقى غبر مهم
اتمنى الا تجيبهم الدكتورة منيب والا تفتح معهم اي نافدة واية فرصة لان اي نقاش معهن غير مجد للرفيقة
السؤال اللذي لم يجبن عليه هل البرلمانية الطفلة موجودة في المغرب وتمارس نشاطها البرلماني أو لا
عيالات البام مدافعات عن حقوق الانسان والمراة والمساواة والعدالة الاجتماعية.
منيب غير حمقة لانها تحمل الهم.
مشكلة البام الحقيقية هي العدالة والتنمية الذي يبدو انه رغم جميع الضربات فسيستمر.
اما الصعود للبرلمان عن طريق اللائحة فهو ريع لا غبار عليه لماذا لان الناخب لا يختار الترتيب.
عيالات البرلمان باغات افْقْصوا منيب المدابزة ت الحمّام غا تبدا. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم