مازالت الحملة الشرسة التي تُشن ضد أستاذة الفلسفة، أمينة بوشكيوة، بعد نشرها لتدوينة عن الحياة الزوجية للرسول محمد (ص)، متواصلة، من طرف عدد من المحسوبين على التيار السلفي الراديكالي، بل حتى بعض ممن كانوا محسوبين على التيار المعتدل، كالمقرئ عمر القزابري، الذي وصف بوشكيوة بـ”رَدٌّ عَلَى الخَاسِرةِ البَائِرَة…المُتطَاولَةِ عَلَى صَاحبِ السِّيرَةِ الطَّاهِرَة”، وخصها بتدوينة طويلة.
الأمر لم يتوقف عن حدود الفيسبوك بل وصل ردهات النيابة العامة بعدما تقدم محمد الگصي” المحامي بهيئة الرباط، بشكاية ضد بوشكيوة، لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالرباط بتهمة “إهانة الدين الاسلامي، طبقا للفصل 267 من القانون الجنائي”.
والأخطر مما سبق، دعوة صرحة بالقتل وضرب رقبة بوشكيوة، وجهها أحد أساتذة التربية الإسلامية، واصفا إياها بـ”شمطاء مستخسة وخساء، ذات فكر متع، تتطاول على سيد الخلق، ندعو إلى تطبيق الشريعة عز فهو من يشفي غليلنا ويحقق ثأرنا”.
وأضاف المعني بالأمر، في تدوينة له: “أعني ضرب العنق بالصمصام القاطع الصلب حتى يرتدع من على شاكلتها من الشط فقد أكثروا الخروج هذه الأيام من جحورهم العفنة”.
وعلق أحد المتتبعين على الحملة التي تشن ضد بوشكيوة قائلا: ” “الخوانجية سعروا ثاني، و بداو المتدعششين كيخرجوا من الجحور ديالهم، الهجوم على أمينة بوشكيوة هو جهل بتاريخ الإسلام، لأنها لم تذكر في تدوينتها إلا ما تناقله صحيح البخاري مثلاً و غيره من المراجع التراثية، حول تاريخ الإسلام و ضمنه عدد زيجات الرسول(ص)، و تفاصيل أخرى حول علاقته بزوجاته، بل أكثر من ذلك يردد الكثيرون في نقاش موضوع الزواج، وصية النبي: زواج المرأة لمالها و جمالها و نسبها و دينها..”.
ويشار إلى أن بوشكيوة نشرت تدوينة على حسابها بالفايسبوك، قبل أن يتعرض للحظر “هاد لبراهش اللي ولاو يموتو على لميمات، راه السيرة النبوية هي سبابهم، قاليك كلهم بغاو يضبرو على خديجة بحال الرسول، أكبر منهم ب25 عام، بفلوسها هو غير يغسل رجليه ويدخل على بركة الله، المشكل أن عدد من النساء تقولبو حنت مالقاوش هاد لبراهش فيهم حتى الربع من فحولة نبي الإسلام”.
يا سادة، علينا ألا نتناقل أخبار السفهاء .. من جهة أخرى، بعض الإخوة يعتقد أن سبب غضب المسلمين من هذه الشمطاء هو وصفها لسيدنا محمد عليه السلام ب ” الفحل” وهذا ليس صحيحاً.. القصد من قول هذا تسفيه بالفعل للغاضبين بما أن وصف ” فحل ” ليس ذمّاً أو تنقيصاً بل مدحاً لشخص الرسول عليه السلام ..
ما يُغضِب أن حقارة هذه العجوز سمحت لها بأن تتجرأ على سيدنا محمد بما ليس فيه بل وتتعداه إلى أمهات المؤمنين..
فعلا المسلمون يعبدون محمد و ليس الله
محمد ليس بالشخص العادي، بل هو شخصية تاريخية قابلة النقد و السخرية.
و لماذا تريد اعتقالها؟ كل ما ذكرته موجود في للثراث و المراجع الاسلامية
يخ…شعب منافق
ادن بكل بساطة نعيش الحجر الصحي والفكري معا ﻻ زالنا نسمع بين الفينة و الأخرى نسمع ان الدولة تقبض على الإرهابيين لتنقية المجتمع من الارهابيين وغالبا ما يكونون خطيرين . لكن ما هو محير تقدم محامي بدعوى ضدها ؟؟؟؟!!!!!.واستاد للتربية الإسلامية وهناك من اهدر دمها. انه امر خطير.من ينتقد او بدافع عن الأمازيغية. او خرج عن عقلية القطيع يهاجم .أخيرا لا حول ولا قوة إلا بالله من هؤلاء الدين يمصبون انفسهم كحمات للرسول.لنفرض انها قالت عن الله شئا لن يبالي احد بما تقول.من هنا يتبين ان هؤلاء يعبدون اارسول ( وليس االه ).ان الرسول نبي االه ومرسله لمادا ﻻ تدعوا الامر لله يتكلف بها لانها تطاولت عاى خير البرية.ام مادا؟
O malha ga3 makedbat, rassol kan 3atiha ri
lderiyat ha lekbira ha sghira..
عندما يقف المحامي و المثقف ضد حرية التعبير فاعلم أن الأسوأ قادم
يحميها حماة القناة الثانية و م على شاكلتهم.
هل هي متعاقدة أو متقاعدة أو معقدة؟؟؟!!
لعل التعليم عن بعد هو ما الهب فراغ عقلها.
السيدة لن تقولا عيبا!!! راجعو المراجع الاسلامية السنية و ستجدنها مليئة بالفحولة. ماذا فعل الرسول عندما دخل عند امرأة زيد؟ و بعدها امر ان تبقى الابواب مفتوحة عند دخول البيوت و المرأة وحدها في البيت. و كم امرأة كانت عند الرسول؟؟ و كم امرأة كانت عند الصحابة؟ و لماذا ضرب عمر واحدة من عبيده عندما تحجبت؟ الاجوبة كلها في المراجع السنية.
شنو الخوانجية و الدواعشية و ….و….
وراه المغاربة كاملين من موك حتى قاع الحومة
رآه النبي هداك وخا تدخول البار وتهضر فيه يجريو عليك
براكا مضسارة الخاوية ديال بنادم الخاوي
انتم تصنفون و تنعتون و الشعب و ياه الشعب بمختلف توليفاته يتكلم
وباز لي ميحشم
في نظري ان هذا كله يعتبر زوبعة في فنجان ، فعوض أن ينبري أهل الاختصاص الى الرد على المعنية بالعقل والمنطق والحجة البالغة يردون عليها بالغوغاء الذي لا يزيد القضية الا اشتعالا
ما يحيرني وهو عدم ورود اي خبر عن اعتقالها كما فعل مع “الممثل” بوبكر!
لو كانت أ.ب فعلا تؤمن بمبادئ الفلسفة ، فالمبدأ الأساسي الذي يعتقده الفيلسوف هو حرية التفكير والاختلاف في طريقة التفكير ، بالتالي لو كانت فعلا فلسفية ما كانت لتخوض في خصوصيات شخص آخر كيفما كان ،بل يجب عليها أن تحترم تفكير وأسلوب حياته و اعتقاده . أعتقد أن الهدف من التدوينة هو ابتزاز الآخرين وخلق بوز ليس له أساس . المقال لم يكن منسوجا بمنهج علمي ولا فلسفي .. كان مجرد رصاصات في الفراغ