تُعقد جلسة تاريخية ستسدل الستار، نهائيا، على “فضيحة رادس”، إذ رغم الحسم فيها بمنح اللقب للترجي التونسي ولعبه كأس السوبر الإفريقي ضد الزمالك المصري، ستجتمع المحكمة الرياضية بسويسرا (طاس) الجمعة للاستماع إلى آخر مرافعة دفاع نادي الوداد البيضاوي، عن طريق محامٍ برازيلي ومحامية سويسرية.
وقالت مصادر متطابقة إن رئيس الفريق سعيد الناصيري سيدلي بشهادته، وكذلك سيفعل الملغاشي أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، من أجل الإدلاء بشهادته في القضية.
وستتمحور الجلسة التي ستكون عن كريق تقنية الفيديو، حول جدوى طلبات الوداد بشأن تقنية “الفار” وتعطلها في لقاء الإياب بالدور النهائي على ملعب رادس، والظروف التي تسببت بإنهاء المباراة، بعدما أكد أحمد أحمد في تصريحات مسجلة يحملها نادي الوداد تعرضه لتهديدات من رئيس الترجي حمدي المدب.
البنزرتي، مدرب الفريق حينها، خرج أمس ليدلي بتصريح حول الواقعة، قائلا إن الفريق وال رئيس الكاف لم يكونوا يعرفون أن الفار تعطل.
وبدأت فصول “قضية رادس” خلال شهر يونيو/حزيران 2019 في باريس، بإصدار لجنة الطوارئ التابعة للكاف حكما بإعادة اللقاء النهائي، طعن فيه الترجي لتحال القضية لاحقا إلى هيئتي التأديب والاستئناف داخل الكاف.
وعاد الوداد ليستأنف، على هذا الحكم لدى المحكمة الرياضية بسويسرا، مستغلا قرار الكاف الشهر المنصرم بمنع ملعب رادس، من استقبال المباريات الرسمية للترجي والمنتخب التونسي، حتى يلتزم بشروط السلام والأمن
