“الحداثة والديمقراطية” يدين التشهير بالريسوني وآدم

عبر المكتب التنفيذي لمنتدى الحداثة والديمقراطية، عن إدانته لعمليات التشهير التي يتعرض لها طرفي الدعوة، سواء الصادرة عن التيارات الظلامية المعادية للحريات الفردية أو للجهات الإعلامية المشبوهة المستغلة لحادث الاعتقال كمنصة لتصفية حسابات معينة مع الصحفي الحقوقي.

وتضامن المنتدى مع الناشط الحقوقي في مجال الأقليات الجنسية (م. آ.) إزاء حملة التشهير التي يتعرض لها والمستهدفة لميولاته الجنسية ونمط حياته، منبها إلى الخروقات المسطرية التي عرفها إيقاف الصحفي (س. ر.) وكذلك متابعته في حالة اعتقال رغم وجود كل ضمانات الحضور.

وطالب المنتدى، في بيان له بإجراء محاكمة عادلة وسريعة مستوفية لجميع الضمانات الحقوقية الوطنية والدولية، معبرا عن رفضه أي محاولات تستهدف للتأثير على القضاء من طرف أي جهاز عبر تسييس القضية أو تصفية حسابات قبلية.

وطالب المصدر، أجهزة العدالة وإنفاذ القانون التعامل مع جميع الملفات أو الشكايات بنفس الدرجة من الجدية وعدم الوقوع في الانتقائية وتمكين الأقليات الجندرية من الولوج للعدالة بدون إقصاء أو تمييز.

وجدد المنتدى مطالبته بحذف الفصل 489 من القانون الجنائي المجرم للعلاقات الجنسية المثلية الذي يحرم هذه الفئات من حقها الدستوري في الولوج للعدالة في حالة أي اعتداء يطالها، ما يشكل عدم مساواة حقيقة أمام القانون.