كشف المكتب الوطني للسكك الحديدية، اليوم الخميس 28 ماي الجاري، عن استعداده لعودة القطارات إلى العمل، بالموازاة مع الرفع التدريجي للحجر الصحي، وذلك وفق مجموعة من التدابير الاحترازية أهمها التدبير الاستثنائي المتمثل في خفض نسبة بيع المقاعد وملئ القطارات ب 50 في المائة.
وأعلن المكتب أن العودة إلى العمل ستتم في احترام تام للإجراءات المسطرة من طرف السلطات المعنية، مبرزا أنه سيتم الرفع ابتداء من فاتح يونيو المقبل من العرض السككي للقطارات المكوكية السريعة الرابطة بين كل من الدار البيضاء الميناء – سطات والدار البيضاء الميناء – الجديدة والدار لبيضاء الميناء – الرباط – القنيطرة.
إذ سيرتفع عدد القطارات اليومية، يضيف المصدر، من 20 إلى 40 قطار، مع إعادة فتح محطتي الرباط – أكدال وسلا تابركيت، مؤكدا على أن المكتب سيعتمد ترسانة من الإجراءات الخاصة والتدابير الاحترازية من أجل تعزيز السلامة الصحية مع تبني قواعد جديدة للسفر وذلك مواكبة للاستئناف التدريجي لحركة سير القطارات وضمان الشروط الوقائية الضرورية لتنقل آمن وفي أحسن الظروف.
وأضاف المكتب على موقع الرسمي، قائلا ” كما تشمل هذه الترتيبات مجموعة من الإجراءات الوقائية والاحترازية للمساهمة في مواجهة جائحة ‘كوفيد 19’ والحرص على الاحترام التام لشروط السلامة الصحية.
ومن بين الإجراءات التي سيتخذها المكتب، وفق ذات المصدر، فرز المسافرين عند مدخل المحطات لتنظيم التدفقات وتقسيمها حسب الوجهات، ومراقبة ارتداء الكمامة بالمحطات وعلى متن القطارات، وتوفير مواد التعقيم والتطهير بالمحطات وعلى متن القطارات، وتنظيف وتطهير وتعقيم القطارات وكذا الفضاءات المشتركة بالمحطات.
كما سيتم العمل على احترام التباعد الاجتماعي بفضاءات الانتظار بالمحطات وبالأرصفة وعلى متن القطارات، من خلال تقليص المبيعات ومنع استعمال مقاعد لضمان احترام مسافة الأمان وكذا وضع علامات أرضية بالمحطات، وارتداء الكمامات والأقنعة الواقية من طرف أعوان المكتب المتواجدين بالصفوف المباشرة مع الزبناء بالمحطات وعلى متن القطارات.
وشدد ذات المصدر عىلى أنه سيتم العمل بنظام الحجز الإلزامي على متن القطارات المكوكية السريعة، وفق ما هو معمول به بالنسبة لقطارات ‘البراق’ و’الأطلس’، مع احترام استعمال القطار والعربة المشار إليهما على تذكرة السفر، معلنا في ذات الوقت استعداد المكتب للاستئناف التدريجي لرحلات ‘البراق’ و’الأطلس’ والتي سيعلن قريبًا عن تاريخ إعادة سيرها وبرمجتها.
ويذكر أن الحكومة كانت قد مددت فترة الحجر الصحي على المغاربة للمرة الثانية، إلى غاية 10 يونيو، وذلك من أجل احتواء فيروس “كوفيد19” الذي لا يوجد له لحد الساعة، أي علاج.
