في الوقت الذي كان مُنتظرا أن يُسفر لقاء رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بأمناء الأحزاب، الأربعاء الماضي، عن تصور مُعين حول ما بعد التغلب على جائحة كورونا، لم يخرج اللقاء بشيء يُذكر رغم طول مدته (3 ساعات)، وسبب هذا أن هموم عدد من المُجتمعين بعيدة كل البعد عن التفكير في ماذا يمكن فعله لتجاوز تبعات الأزمة.
وبحسب مصدر مطلع على ما جرى في الاجتماع الذي انعقد عبر تقنية الفيديو، طالبت نبيلة منيب، الأمينة العام للحزب الاشتراكي الموحد، بضرورة إطلاق سراح معتقلي حراك الريف، وألحت على أنه شرط أساسي بالنسبة لها قبل الحديث عن عديد من الإجراءات.
مصدرنا قال إن البعض اعتبر أن ما ألحت عليه منيب، في ظل هذه الظرفية ومغزى الاجتماع، كان مجرد مزايدات ليس إلا ولم يكن من داع للحديث عن موضوع المعتقلين، على حد تعبيره.
في المقابل، شدد إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، على أنه لا مناص من حكومة وحدة وطنية كمخرج من الأزمة السياسية التي تعشيها الحكومة. ورأى أن المجتمعين في اللقاء ذاته، الأمناء العامين للأحزاب الممثلة في البرلمان ، هم الذين سيشكلون هذه الحكومة، بما فيهم منيب وعرشان، قائلا “ها الناس لي معانا ممكن يشكلوها، كل واحد يتكلف بمهمة”.
عزيز أخنوش بدوره، كما قال مصدر آشكاين، أبدى رفضه القاطع لتأميم المصفاة المغربية “لاسامير”، مبررا إصراره هذا بكون الملف معروض أمام القضاء حاليا، وأيضا لكون المغرب تبنى سياسة اقتصاد السوق ودعم القطاع الخاص والمبادرة الحرة، وأن “قطاع المحروقات تم تحريره من قبل الحكومة وأن أية خطوة من قبيل تأميم لاسامير ستعتبر تراجعا عن هذا الاختيار، وهو الأمر الذي لن يخدم مصلحة الفاعلين الخواص في قطاع المحروقات، على حد قوله.
ويشار إلى أن مصادر إعلامية متطابقة قالت إن رئيس الحكومة أبلغ زعماء الأحزاب بعد نهاية اللقاء بأنه سيرفع ملاحظات ومقترحات التنظيمات السياسية الممثلة في البرلمان إلى الملك محمد السادس للنظر فيها.
كل هذه الأوصاف التي كتبتها تنطبق على النذالة و التعمية..
كلام ينم عن احساس داخلي بأن الانتخابات القادمة لن يكون لكم فيها نصيب لأن خطابكم السياسي أصبح متجاوز ولم يعد يثق فيه حتى مناضلي الحزب عكس ما كان عليه الحال سابقا حن كان للقادة الأوائل مصداقية في القول والعمل ، قول وعمل يتجاوز مصلحة الحزب إلى ما هو أكبر وهو تحصين مصلحة الوطن قبل الحزب والمتحزبين لإرساء دولة المؤسسات وتكريس دولة الحق والقانون وترسيخ قواعد الديمقراطية الحقة المبنية على انتخابات نزيهة في ظل ملكية دستورية إجتماعية .
القفز على الانتخابات والدعوة إلى تكوين حكومة قادمة مبنية على المحاصصة الحزبية اوالفبلية أو المذهبية أو المواقف والأهداف الشخصية كلام فاضي يهدف بالأساس خدمة. المصالح الذاتية لا غير ، بل قد يرمي إلى تهديد مبطن من قبيل أما لاعب وملعب صاحبي وأما محرمين على الجميع اللعب .
سبحان الله كلها يلغي بلغاه،و كلها تيضرب على مصلاحتو.و الشعب عند هذا التماسيح فليذهب الى الجحيم.
إنا لله و إنا إليه راجعون
.. بعد وفاة السيد عبد الرحمان اليوسفي رحمه الله.
.. عميد و مدرسة الإتحاد الإشتراكي بعمر 96 سنة.
.. لم يبقى في حزب هذا الرجل المناضل الكبير.
**حزب الإتحاد الاشتراكي المنهزم المنهار بعد أن كان في اوجه شامخا خلال سنوات الجمر و الرصاص.
** لم يبقى ضمن أطره اليوم سوى الإنتهازيين المسترزقين و الكدابين المختلسين من الجمهوريين و المتآمرين المعاديين للملك و الملكية رمز الإستقرار
.. لم يبق سوى رموز الفساد و عملاء ملحدين و مرتدين و اعداء الدين من خدام الديموحرامية الحماراتية العبرية الصهيونية الماسونية الخبيثة مخربة الاوطان العربية و محاربة دين الاسلام الحنيف .
– رحمة الله على حزب الإتحاد الإشتراكي –
و رحم الله هذا الرجل الطيب
مع أحر التعازي لأسرته الصغيرة و الكبيرة و كل من يحبه.
المرجو النشر…. و شكراً مسبق
ربما طلب لاسكاتها لما تصبح تستفيد
من قلة الحياء والخلق طلب كاءن أن تجمع حكومة ما ا. د. منيب بكاءن يسمى عرشان وهما متناقضات كليا.
فقليل من المروءة، فهل ملفك أحد بمثل هدا
الحكومة ام حكومة نابعة من صناديق الاقتراع او حكومة تكنوقراط ام ما دون دلك فهو عبث ومحاولة السطو على شيء ليس لك وبالتالي نصبح امام وضعية غير دستورية ولا شرعية اضف الى دلك ان تمة احزاب لا تمتل الا نفسها ليس لديها اي امتداد جماهيري وهدا النوع من الانتهازيين هو ما ابعد المواطن عن الاحزاب والنقابات والعزوف عن الانتخابات
منذ أكثر من ثلآث سنوات ومنيب تصرخ دفاعا عن آلمعتقلين وفي كل مرة تطرحه كشرط يتهمونها بالشعبوية. بما فيهم أشباه آلصحفيين
لا اظن منيب مغفلة الى درجة التسول على باب فلان وشاكلته في السياسة خطوط حمراء والانتهازي والوصولي الارتزاقي لا خطوط لديه من اراد اقتراح الوزراء فليبدا بابنائه وبناته كما جرت العادة عند الكثير
عندما رفضتكم صناديق الاقتراع . ودخلتم الحكومة بقدرة قادر.والكل يعرف الطريقة والاسلوب القدر الدي جمع التلاتي أي الاحرار الدستوري والاتحاد الاشتراكي. فاجدر بك ان تلزم الصمت بدل اصدار الفتاوى التي يشمئز لها المغاربة. فان لم تستح فقل ماشئت….!