“لارام” تحرم مستخدميها من الاستجمام بعطلة الصيف بسبب أزمتها
ألغت شركة الخطوط الملكية المغربية، بشكل غير رسمي، حجوزات مستخدميها في عدد من المنتجعات السياحية، خاصة في مدن الشمال، وذلك بسبب الأزمة التي تمر منها والتي تعمّقت بسبب توقف حركة الطيران بسبب فيروس كورونا.
ولجأت الشركة مرة أخرى إلى مستخدميها في محاولة للتخفيف من حدة أزمتها المالية التي تنادي الحكومة إلى إخراجها منها، حيث سبق لها أن أخبرت مستخدميها أنها ستخفض أجورهم بعد توقف رحلاتها بسبب كورونا، قبل أن تدفعها الأزمة إلى إلغاء الحجوزات التي اعتادتها، والتي تساعد المستخدمين وأسرهم على التقليل من مصاريف العطلة على غرار كثير من المؤسسات التي تتعاقد مع فنادق ومنتجعات تخصص لهم عروضا خاصة بالصيف.
وكانت الفدرالية الوطنية للنقل الجوي عبرت عن غضبها بسبب ضبابية أوضاع (لارام) خلال هذه الظروف التي تعيشها البلاد، منتقدة عدم تواصل الشركة مع موظفيها. وقالت الفيدرالية ضمن بلاغ لها: “نحن غاضبون اليوم بسبب عدم التواصل مع الشريك الاجتماعي، الممثل الشرعي الوحيد للموظفين، وكذلك بسبب انعدام الشفافية من جانب الإدارة فيما يتعلق بإدارة الأزمة وعواقبها الكارثية”، معتبرة أن “هذا الصمت يخلق ارتباكًا في أذهان جميع الموظفين”.
وسجلت الشركة عجزا يصل إلى 102 مليون درهم، فيما تراجع رقم المعاملات بـ3 في المائة خلال السنة الماضية. وبلغت ديون الشركة 6.3 مليار درهم حسب تقرير لوزارة الاقتصاد والمالية صدر نهاية سنة 2019.
M. Ali
Vous étes entrain de comparer l’incomparable ,monsieur Ali ,
ces travailleurs de cette compagnie ,ont bossés toute une année ,pleine de labeur,mais aussi des tares dues
à la routine du travail pénible et son effet sur leur moralité et leur santé durant une année
ils ont besoin quand méme d’un repos bien mérité ,et ce afin de pouvoir booster leur énergie pour l’année
qui suit. ne soyez pas cruel à leur égard ,
Pour les autres démunis que vous aviez cité ,ce n’est pas de leurs affaires ça ,ça relève des prérogatives
du SEUL gouvernement ,ça n’incombe pas aux travailleurs de la Royal air maroc ,il faudrait savoir faire
la part des choses cher Monsieur ALI .
Ce n’est pas juste ce que vous dites ,
Ce sont des acquis ,ils revendiquent leurs droits légitimes ,
“En plus ils ne volent pas les caisses de l’état ,ce sont des employés,qui ne gagnent pas une “fortune,
“ils sont surexploités par la compagnie ,la plupart fait trois postes /journée ,par” défaut
de personnel,
“Votre “avis , reflète votre manque de maturité Monsieur al atil
اشاطر راي صاحب التعليق رقم 1 ؛ قمة البدخ و لو فيىزمن كرونا ؛ انظر الفئات الاجتماعية بالمناطق الجبلية كيف تعيش ، الانسان يبحث فقط عن وجبة بسبطة تقيه من مرارة الجوع و المكونة من رغيف من الخبز و الشاي ؛ و هؤلاء لازالو يحنون الى الماضي اين التضامن مع هذه الفئات الهشة
الناس تبحث عن الخبز وهؤلاء يبحثون عن الاستجمام قمة البسالة لو كان المسؤول مسؤولا حقا لاقتطع من رواتب هؤلاء الذين يريدون البحر ووزع الأموال على الفقراء والمساكين