لماذا وإلى أين ؟

التحقيق في واقعة تدنيس النصب التذكاري لليوسفي بالبراز

فتحت مصالح الأمن بمدينة طنجة  تحقيقا في واقعة تدنيس النصب التذكاري للراحل عبد الرحمان اليوسفي، الوزير الأول الأسبق، الذي ترجل عن صهوة الحياة أول أمس الجمعة 29 ماي الجاري.

ووفق مصدر محلي، فقد تم الاستعانة بكاميرات المراقبة المتواجدة في الشارع الذي يحمل اسم الراحل اليوسفي من أجل الوصول إلى هوية الجاني أو الجناة المفترضين، مضيفا أن شركة النظافة باشرت في تنظيف النصب من القاذورات والأوساخ.

وكان عدد من ساكنة مدينة طنجة، قد أقدموا على وضع الأزهار ورسائل التأبين على مجسم شارع عبد الرحمن اليوسفي، ترحما على روحه بعد يومين من وفاته، إلا أنهم تفاجأوا صباح اليوم من تدنيس التذكار بالبراز، بحسب ما تم الترويج له.

وخلف الفعل الشنيع استياء عدد كبير من المغاربة الذين طالبوا بمحاسبة المتورطين الذين وصفوهم بـ”المتطرفين” و”الحقودين”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
محمد
المعلق(ة)
الرد على  شهم
1 يونيو 2020 01:05

اظن أن التصريحات الأخيرة للكنبوري عن حزب العدالة والتنمية يفهم منها التحريض على مثل هذه الأفعال الدنيئة.

علي
المعلق(ة)
31 مايو 2020 23:54

في منبر أش كاين طالب أحد الذين يعتبرون أنفسهم كتابا أو محللين بألآ نحول المناضل الكبير الفذ عبد الرحمان يوسفي إلى صنم.
بعد ذلك مباشرة وقع ما وقع.
كل ما أطالب به هو معرفة خلفيات الحقير الذي مس بمشاعر المغاربة بتدنيسه النصب التذكاري للفقيد العزيز والغالي.
فاليوسفي أيها الكاتب العمومي لم يوجه رسالة للبصري يقول فيها أنه خادم مطيع كما فعل صنمك،
فتقبل مني كل الشفقة،

شهم
المعلق(ة)
31 مايو 2020 16:52

كل واحد كيعبر بلي فدماغو المثقف لي عندو علم كيعبر بالنقاش و الكلمة و لي فدماغو العنف كيعبر به ولي فدماغو الخ** كيعبر به..

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x