2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

فتحت مصالح الأمن بمدينة طنجة تحقيقا في واقعة تدنيس النصب التذكاري للراحل عبد الرحمان اليوسفي، الوزير الأول الأسبق، الذي ترجل عن صهوة الحياة أول أمس الجمعة 29 ماي الجاري.
ووفق مصدر محلي، فقد تم الاستعانة بكاميرات المراقبة المتواجدة في الشارع الذي يحمل اسم الراحل اليوسفي من أجل الوصول إلى هوية الجاني أو الجناة المفترضين، مضيفا أن شركة النظافة باشرت في تنظيف النصب من القاذورات والأوساخ.
وكان عدد من ساكنة مدينة طنجة، قد أقدموا على وضع الأزهار ورسائل التأبين على مجسم شارع عبد الرحمن اليوسفي، ترحما على روحه بعد يومين من وفاته، إلا أنهم تفاجأوا صباح اليوم من تدنيس التذكار بالبراز، بحسب ما تم الترويج له.
وخلف الفعل الشنيع استياء عدد كبير من المغاربة الذين طالبوا بمحاسبة المتورطين الذين وصفوهم بـ”المتطرفين” و”الحقودين”.
اظن أن التصريحات الأخيرة للكنبوري عن حزب العدالة والتنمية يفهم منها التحريض على مثل هذه الأفعال الدنيئة.
في منبر أش كاين طالب أحد الذين يعتبرون أنفسهم كتابا أو محللين بألآ نحول المناضل الكبير الفذ عبد الرحمان يوسفي إلى صنم.
بعد ذلك مباشرة وقع ما وقع.
كل ما أطالب به هو معرفة خلفيات الحقير الذي مس بمشاعر المغاربة بتدنيسه النصب التذكاري للفقيد العزيز والغالي.
فاليوسفي أيها الكاتب العمومي لم يوجه رسالة للبصري يقول فيها أنه خادم مطيع كما فعل صنمك،
فتقبل مني كل الشفقة،
كل واحد كيعبر بلي فدماغو المثقف لي عندو علم كيعبر بالنقاش و الكلمة و لي فدماغو العنف كيعبر به ولي فدماغو الخ** كيعبر به..