أثارت كاميرا خفية حنق وغضب سكان حي في فاس، صوّرها شباب تقمصوا دور الأطقم الطبية التي تجري التحاليل على المشكوك في إصابتهم بكورونا. حيث أدت إلى توقيف المعنيين بعد تدخل بعض السكان الذين بلغوا بهم.
واستعمل هؤلاء الشباب سيارة خاصة وكاميرا وشرعوا في توقيف بعض المارة ليخبروهم أنهم قافلة طبية تجري التحاليل لمعرفة مدى انتشار كورونا، وقد خضع لهم البعض، قبل أن يخبروهم بأنه يتعين عليهم مصاحبتهم إلى المستشفى لأنهم مصابين.
وقد تدخل بعض السكان وطوقوا هذه “القافلة” المزعومة، بعدما شككوا في أنهم عصابة واتصلوا بالشرطة التي حلت بعين المكان، وتم توقيف ثلاثة أشخاص ووضعهم تحت الحراسة النظرية، ليتابعوا بخرق حالة الطوارئ الصحية والتقاط صور لأشخاص دون موافقتهم.
راه قالوا الناس و الجيران أنهم ليسوا بعصابة وليس بحوزتهم أسلحة بيضاء أو أرادوا إختطاف الفتاة كما زعم البعض و لكن كانوا ينوون أن يفعلوا مقلب،كمثل الكاميرا الخفية…
لا تساهل مع هؤلاء الذين روعوا حياة الناس