لماذا وإلى أين ؟

“قراصنة” يخترقون حسابات أمريكية ويكشفون أسرارا مثيرة وعلاقات ترامب الجنسية (وثائق)

آشكاين من الولايات المتحدة الأمركية/شريف بلمصطفى

أصبحت الوفاة التراجيدية لمواطن الأمريكي جورج فلويد على يد شرطي، عبارة عن شجرة أخفت غابة من الفضائح والاسرار المثيرة، وذلك بعد أن دخل “الأنونيموس” على خط المظاهرات الاي عمت المدن الأمريكية منذ أيام.

فبعد غياب طويل، عاد “الأنونيموس” إلى الساحة العالمية عبر بوابة “تويتر” ليكشفوا بذلك عن أمور كانت خافية بل لم تكن في الحسبان، وتتعلق بالعديد من الشخصيات والمشاهير، أبرزهم دونالد ترامب، الذي وعدوه بأيام سوداء وبدلائل قاطعة على فساده وعنصريته خاصة وأنهم يتهمونه بتأجيج الاحتجاجات عبر تدويناته المستفزة للمتظاهرين الذين توعد بالتصدي لهم بأشرس الوسائل.

البداية بشرطة مينيابوليس

بدأ الأنونيموس حملتهم، باستهداف شرطة مدينة مينيابوليس مسرح واقعة قتل جورج فلويد على يد شرطي خنقا حين وضع ركبته على عنق الضحية لعدة دقائق. فقد تمكن الأنونيموس من اختراق الموقع الرسمي لشرطة المدينة والوصول إلى قاعدة البيانات وتم تسريب جميع المعطيات الشخصية لعناصر الأمن بما فيها ايمايلاتهم وأرقامها السرية، ليتم بعد ذلك نشر كل هذه المعطيات على تويتر للعموم حيث قام المغردون بإعادة نشر هذه المعطيات أو محاولة الولوج إلى الايمايلات.

فك لغز وفاة الأميرة ديانا

كانت الوفاة المأساوية للأميرة البريطانية ديانا لغزا عمّر لعقود، غير أن “الأنونيموس” أكدوا أنهم توصلوا إلى أن العائلة المالكة هي المدبر الحقيقي لهذه الوفاة.
فقد أوردت بعض الوثائق التي نشرها الهاكرز “أنونيموس” أن الأميرة ديانا كانت تملك تسجيلات فيديو تؤكد تورط الأمير كارلوس في فضائح الاتجار الجنسي بالبشر، وهو ما دفع المتورط إلى تدبير اغتيالها بتلك الطريقة الغامضة، مخافة شيوع الخبر الذي من شأنه أن يزعزع عرش المملكة المتحدة، علما أن ديانا كانت معارضة لطريقة تدبير الحكم الملكي، وفقا لذات المصدر دائما.

قضية البيدوفيل الميلياردير جيفري ايبستاين

وهو رجل أعمال معروف في أمريكا والعالم، وصديق دونالد ترامب، اتهم بالتحرش بعدة فتيات قاصرات قبل أن يتم الزج به في السجن في يوليو 2019 بتهمة الاتجار بجنس القاصرات في فلوريدا، لكنه توفي منتحرا -حسب التقرير الرسمي- بعد شهر فقط من دخوله السجن.
لكن الأنونيموس في وثائقهم، أكدوا على أن ترامب هو من كان وراء اغتيال ايبستاين داخل سجنه، وذلك لكون هذا الأخير كان صديقا لترامب وكانا يتشاركان في عدة جرائم بيدوفيلة، فقرر الرئيس أخيرا وضع حد لحياة المعني بالأمر حتى لا ينكشف أمر جرائمهما.

 

الفضيحة الكبرى.. بيدوفيليا ترامب

كانت هي القنبلة التي انفجرت اليوم الأحد 31 ماي، إذ أفادت الوثائق التي نشرها الهاكرز، أن ترامب كان على علاقة بطفلة (قاصر) اسمها كاتي جونسون، حيث كان يستغلها جنسيا وبمقابل مادي كبير، وهي الفتاة التي ظهرت برفقته في أوضاع حميمية خلال عدة مناسبات وبعضها كان بحضور جيفري ايبستاين. ونُشرت أيضا وثيقة يبدو أنها رسمية اضم معلومات خاصة عن كاتي جونسون.
لم يقف الأمر عند هذا الحد، فقد كشفت وثيقة أخرى عن أسماء فتيات أخريات وسنهن وطريقة ممارستهن الجنس مع ترامب والمبلغ الذي تقاضينه ومكان الممارسة الذي كان في الغالب “برج ترامب” في قلب نيويورك.

اشتعال تويتر ورد فعل ترامب

لا حديث الآن على مستوى مواقع التواصلية خاصة تويتر، سوى عن فضيحة ترامب، حيث أخر أغلب المغردين يعيدون نشر ما كشف عنه الأنونيموس، ويرفقون تغريداتهم بهاشتاغات أصبحت الأكثر مقروئية في العالم.

ولأن تويتر هو الفضاء المفضل لترامب بعد ملعب الكولف، فقد اختار الرد على كل هذه المنشورات بعبارة “fake news “ أي “أخبار زائفة” لينهال عليه المعلقون من كل حدب وصوب بوضع صوره رفقة القاصر و عدد من الوثائق الأخرى التي تمت الإشارة إليها.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x