نفى مصطفى الكامح، المنسق الإقليمي لحزب “التجمع الوطني للأحرار”، بإقليم القنيطرة، أن يكون الحزب قد جدد هياكله في الإقليم، عكس ما أُعلن عنه، حسب قوله، إذ اعتبر أن الحديث عن التجديد “مناورات من بعض فلول المكتب الإقليمي السابق الذين ألفوا توزيع المسؤوليات على الأقارب والأصهار ضاربين عرض الحائط بمبدأ الكفاءة والاستحقاق اللذان طالما نادى بهما عزيز أخنوش في أغلب التظاهرات الوطنية والدولية للحزب”.
واعتبر المنسق أن بلاغ تجديد الهياكل “بهلواني بعدما أعلن المكتب الإقليمي للحزب عن عقد اللجنة التحضيرية لتأسيس شبيبة تجمعية إقليمية يوم الثلاثاء 02 يونيو 2020. مما جعلهم يستعجلون لقطع الطريق أمام التصويت الحر والديمقراطي والاحتكام للصناديق وفضلوا تعيين أخت الزوجة”، مضيفا أن هذا تم “دون إخبار لا للمنسق الإقليمي للحزب ولا لشباب الحزب المناضل في الميدان والذين يعدون بالمئات”.
وشدد في بلاغ توضيحي أن الاجتماع الذي يتحدث عنه البلاغ الذي قال إنه غير قانوني ولا يمكن بأي من الأحوال أن يفرز مكتبا إقليميا بطريقة أخد الصور المختلفة وإلصاقها وكتابة بلاغ حسب الأهواء.
وقال البلاغ: “لقد حرص السيد المنسق الإقليمي منذ تقلده المسؤولية داخل الإقليم على الحفاظ على وحدة الصف ولم جمع شمل الحزب لكن بعض الأشخاص يصرون على الإساءة للحزب بمثل هاته التصرفات التي تجعل من الحزب سخرية أمام المواطنين والخصوم السياسيين بالمدينة. فكان لابد أن أضع هذا الإخبار أولا لتبرئة الحزب من هاكذا سلوكات مراهقة وثانيا للدود عن مبادئ الحزب وتوجهات السيد الرئيس”.
ودعا مناضلي حزب التجمع الوطني للأحرار بالإقليم إلى المشاركة في اجتماع اللجنة التحضيرية لشبيبة الحزب بالإقليم والاحتكام للصناديق.