2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تعيش وزارة الصحة حالة الاحتقان بعد بروز تسريبات تؤكد وجود صراع بين شركاء القرار بالوزارة حول إبرام صفقة تفاوضية ثانية، يقدر مبلغها الإجمالي بأزيد من 21 مليار سنتيم، تخص اقتناء مليوني مصل من نوع “سيرولوجيك” إي جي جي”، تستعمل للتأكد من عدم وجود آثار أعراض فيروس كورونا في أجساد المصابين المتعافين.
وفي هذا الصدد، قالت يومية “العلم”، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 2 يونيو الجاري، إن تلك الصفقات شابتها اختلالات لم يراع فيها مبدأ تكافؤ الفرص والمنافسة الشريفة، بداعي أن الشخص صاحب الشركة الموجود مقرها بالرباط التي حظيت بالصفقة التفاوضية الأولى، البالغ قيمتها 200 مليون درهم، هو الشخص ذاته الذي استفاد من الصفقة التفاوضية الثانية التي تبلغ قيمتها المالية 211 مليون درهم، لكن هذه المرة باسم شركة جديدة مقرها بالدار البيضاء، وذلك مقابل مليوني مصل وأجهزة تقدر كلفتها بمبلغ 60 ألف درهم.
وأضافت اليومية ان ذلك يعني أن المصل الواحد بيع للوزارة بـ100 درهم، فيما شركات أخرى عرضت مبلغ 29 درهما، و60 درهما للجهاز الواحد؛ وهو مجاني مما يكشف بجلاء عن الفارق الكبير في تلك الصفقات التي تؤشر على وجود تواطؤ بين الشركاء المتحكمين في القرار بوزارة الصحة، وهم الوزير خالد أيت الطالب، والكاتب العام للوزارة، والخازن المالي للوزارة، ومديرية المعهد الوطني للصحة بالرباط، ومديرية علم الأوبئة والأمراض المعدية.
لا توجد أي مسطرة في هذا الوقت، بسبب كورونا لهم حرية اختيار الشركات
من يحاسب من ؟ لقد اختلط الحابل بالنابل !!
أين الجلس الأعلى الحسابات ؟؟ هذا هو أوان عمله .
صندوق مكافحة جائحة كرونا ، أليس له أمين ؟؟؟
مسطرة الصفقات العمومية معروفة جدا وتخضع لمراقبة تدقيقية من وزارة المالية. وما يقع اليوم هو حملة شرسة ضد وزير الصحة. الضرفية اليوم حساسة ويجب اعطاء الوزير مساحة ليركز على عمله. ومن له وتائق وأدلة معقولة فالقضاء حاضر. كفى مزايدة وشعبوية. أو ربما هناك جهات تريد تدمير كل ناجح. والوزارة نجحت في امتحانها هدا وبامتياز. اتقوا الله في وطنكم وواجهوا اعداءه الخارجية.
لا حول ولا قوة الا بالله.في هذا المقال جواب كاف على سبب استقالة الدكتور اليوبي .
شخصيا أقول، اذا لم يكن حل لكل هذا الفسق، و بما انه ليست هناك محاسبة و تبعيات لهده السرقات الموصوفة، فأنا أفضل أن لا أسمع، لا أرى و لا أعرف و لا أفرأ شيئا عنها. كلما عرفنا كلما ازددنا اكتئابا و ليس لنا الا الله ، و حسبنا به مولى و نصير