في الوقت الذي يعيش فيه المغاربة جائحة فيروس “كوفيد19” التي خيمت بظلالها على العديد من القطاعات الحيوية وأرغمت الملايين على المكوت في المنازل خوفا من انتشار العدوى، يعيش ساكنة دوار اشوكن جماعة وقيادة أونان إقليم شفشاون، الأمرين عقب انقطاع الكهرباء عنهم لمدة 3 أشهر، أي منذ تفشي الأزمة.
وأوضح سفون حفيظ، عضو المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان فرع جهة طنجة، في تصريح لـ “آشكاين” أن هذه الساكنة التابعة ترابيا لإقليم شفشاون تعيش تحت وطأة الظلام الحالك منذ أزيد من 3 أشهر دون تدخل أي جهة معنية لحل المشكل رغم تطرقنا إلى الموضوع عدة مرات”، مطالبا بالتدخل العاجل للسلطات المختصة لحل مشكلة هذه الساكنة المغلوب على أمرها.
وأضاف المتحدث “ورغم شكايات الساكنة المتضررة التى تم توجيهها إلى كل مسؤولي الإقليم من سلطات محلية وإقليمية والمكتب الوطني للكهرباء إلا أن الوضع لا زال على حاله مما جعل ساكنة الدوار تعاني معاناة شديدة كلما حل الليل، فكيف يعقل أن يحتمل المرء هذه المعاناة التي تنضاف على الأزمة النفسية والظروف القاسية التي تتسبب فيها جائحة “كورونا”، سيما على الفئات المتضررة كهذه الساكنة؟”.
وشدد سفون على أن معاناة التلاميذ وخاصة الذين سيجتازون امتحانات البكالوريا الشهر المقبل يعانون في ظل الحجر الصحي وانقطاع الكهرباء الذي يحول دون أن يتابعوا دراستهم عبر الإنترنت، كما قررته وزارة التعليم، مسترسلا “ناهيك عن معاناة مرضى السكري الذين أصبحوا مضطرين بإلقاء الدواء داخل الآبار خوفا من أن تفسدها الحرارة”.