لماذا وإلى أين ؟

لفتيت يتهم “انتهازيين” و”تبخيسيين” باستغلال الحجر ويكشف أرقاما غير مسبوقة

استعرض وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، التدابير التي اتخذتها وزارته بتنسيق مع وزارة الصحة والاقتصاد والمالية وكافة السلطات المعنية قبل إعلان حالة الطوارئ الصحية، كاشفا أن عملية إصدار رخص التنقل الاستثنائي تمت في زمن قياسي، حيث تم إصدار 8 ملايين وثيقة، ووزعت السلطات المحلية مساعدات على أزيد من 3 ملايين مستفيد، بتكلفة مليار درهم.

وكشف الوزير، في مداخلته أمام المستشارين البرلمانيين، قبل قليل اليوم الثلاثاء، أنه تمت مساعدة أكثر من 10 آلاف من المشردين، وتعبئة 571 وحدة فندقية ضمت 32 ألف سرير لإيواء الأطر الصحية والمخالطين، وتمت زيارة أزيد من 4 آلاف وحدة صناعية لمعاينة مدى احترامها للتدابير الاحترازية.

ودعا المواطنين إلى التفاعل مع التطبيق الهاتفي الخاص بالاستشعار الطبي الخاص بكورونا “وقايتنا”، الذي أطلقته وزارة الصحة أمس الاثنين.

وأكد المسؤول الحكومي على أن الدولة “تعاملت بقوة لحماية المواطن ومع محاولات للتشويش وخرق حالة الطوارئ الصحية”، وكشف أن المراقبة الأمنية أسفرت عن تحريك المتابعة في حق حوالي 91 ألف خرقوا الظرفية الاستثنائية، فيما لم يتجاوز المعتقلون الاحتياطيون 4000 شخصا.

كما كشف لفتيت عد عدد حالات الاعتداء التي طالت أفراد السلطات الأمنية، والتي بلغ عدد الحالات حوالي 179 حالة، كانت في حق 181 فردا، مشددا على أن “بعض الجهات الانتهازية والتبخيسية أزعجتها المقاربة التي اعتمدت”، قال إنها أصرت على بت خطابات عدمية والإحباط لغاية مشبوهة على حد تعبيره.
وقال الوزير إن الوباء كان مصدر كمّ كبير من الأخبار الزائفة منسوبة إلى مؤسسات رسمية على مواقع التواصل الرقمي، وقت تمت متابعة مخالفين عرضوا للنظام العام وسلامة المواطنين للخطر، مبرزا أن عمل وزارة الداخلية سيتواصل بنفس درجة التعبئة للحفاظ على المكتسبات المحققة، لافتا إلى أن حالة الطوارئ الصحية مستمرة إلى 10 يونيو، ولا يعني مزاولة وحدات صناعية أنها انتهت، مشيرا إلى أن الوضعية في المرحلة المقبلة تقتضي لتقوية التضامن واستمرار التعبئة من قبل جميع الفئات.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
مواطن٨٤١
المعلق(ة)
3 يونيو 2020 19:51

وأيضا مافيا الأراضى السلالية الذين تركوا عليها وقاموا ببناء مساكن عشوائية لاحتمال بيعها لضحايا العقار وخير مثال ماهو واقع بمزارع تيورار التابعة لجامعة كماسة بإقليم شيشاوة فهل من مجيب.

أم مغربية
المعلق(ة)
3 يونيو 2020 08:45

و مغاربة الخارج المعلفون ؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x