استعرض وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، التدابير التي اتخذتها وزارته بتنسيق مع وزارة الصحة والاقتصاد والمالية وكافة السلطات المعنية قبل إعلان حالة الطوارئ الصحية، كاشفا أن عملية إصدار رخص التنقل الاستثنائي تمت في زمن قياسي، حيث تم إصدار 8 ملايين وثيقة، ووزعت السلطات المحلية مساعدات على أزيد من 3 ملايين مستفيد، بتكلفة مليار درهم.
وكشف الوزير، في مداخلته أمام المستشارين البرلمانيين، قبل قليل اليوم الثلاثاء، أنه تمت مساعدة أكثر من 10 آلاف من المشردين، وتعبئة 571 وحدة فندقية ضمت 32 ألف سرير لإيواء الأطر الصحية والمخالطين، وتمت زيارة أزيد من 4 آلاف وحدة صناعية لمعاينة مدى احترامها للتدابير الاحترازية.
ودعا المواطنين إلى التفاعل مع التطبيق الهاتفي الخاص بالاستشعار الطبي الخاص بكورونا “وقايتنا”، الذي أطلقته وزارة الصحة أمس الاثنين.
وأكد المسؤول الحكومي على أن الدولة “تعاملت بقوة لحماية المواطن ومع محاولات للتشويش وخرق حالة الطوارئ الصحية”، وكشف أن المراقبة الأمنية أسفرت عن تحريك المتابعة في حق حوالي 91 ألف خرقوا الظرفية الاستثنائية، فيما لم يتجاوز المعتقلون الاحتياطيون 4000 شخصا.
وأيضا مافيا الأراضى السلالية الذين تركوا عليها وقاموا ببناء مساكن عشوائية لاحتمال بيعها لضحايا العقار وخير مثال ماهو واقع بمزارع تيورار التابعة لجامعة كماسة بإقليم شيشاوة فهل من مجيب.
و مغاربة الخارج المعلفون ؟