2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تسبب محمد بودريقة، الرئيس الأسبق للرجاء، في خلاف كبير بين المنخرطين والمكتب المديري، بعدما رفض الحضور لعقد جلسة تأديبية معه على إثر التسجيل الصوتي الذي تسرب مؤخرا كان يتحدث فيه مع شخص من ألمانيا حول الوداد البيضاوي ورئيسه سعيد الناصيري.
ويضغط عدد منهم لإنزال عقوبات على بودريقة بسبب عدم استجابته لدعوة عقد اجتماع معه، سواء عن بعد أو بالحضور إلى المقر، حيث تشبث بضرورة انتظار انتهاء فترة الحجر الصحي، رغم أنه يشدد على أن التسجيل لا يهم الفريق لكي يُحاسب عليه.
وقالت مصادر متطابقة إن هناك نسبة كبيرة في أن يقرر المكتب المديري للفريق تجميد انخراط بودريقة في ما تبقى من الموسم الكروي الرياضي الحالي.
في مقابل هذا، تسعى أطراف أخرى داخل الفريق إلى الصلح وإعادة بودريقة إلى منصبه بين الرؤساء السابقين للرجاء في المجلس الاستشاري بعدما تم التشطيب عليه مباشرة بعد تسريب التسجيل مع تحميله مسؤولية التصريحات، كما أكد أعضاء اللجنة، التي تضم الرؤساء السابقين للفريق، أنهم غير معنيين بكل الذي أثاره بودريقة من مشاكل يتبرأ النادي منها. وأضاف بيان هذا المجلس، أن الملف ما يزال مفتوحا على قرارات أخرى.
وكتب بودريقة تدوينة بعد انتشار التسجيل بسرعة في مواقع التواصل الاجتماعي قال فيها “أعلن استنكاري لتسريب الشريط الصوتي. أبديت رأيي الشخصي في نازلة تخص ازدواجية المهام بالقطاع الرياضي، كانت موضوع نقاش لدى الرأي العام الوطني، وإذ أعرب عن أسفي من تسجيل المكالمة، ما يتنافى مع القانون المغربي، أحتفظ بكامل حقوقي، في سلك المساطر القانونية التي تحمي خصوصية المواطن، وأشجب اقتطاع المكالمة، واستغلالها في تشويه سمعتي وشخصي، واستغلالها في هذه الظرفية، لإثارة الفتنة”.
واعتذر بودريقة للوداديين قائلا “أجد نفسي ملزما، انطلاقا من تربيتي وأخلاقي ومبادئي، بأن أوجه اعتذارا، إلى كافة مكونات نادي الوداد، على سوء الفهم، وتحوير كلامي في المكالمة التي كانت في وقت كنت فيه مشغولا بأمور شخصية والتزامات كبرى”.