لماذا وإلى أين ؟

بعد فضيحة “مون بيبي”.. بطمة تلمع صورتها بمساعدة أمراء خليجيين (صور)

بعد فضيحة ضلوعها في قضية “عصابة حمزة مون بيبي”، وهجومها المتكرر على المغاربة، تحاول المغنية دنيا بطمة تلميع صورتها من جديد من خلال إطلاقها حملة توزيع الكمامات الواقية من كورونا بالمجان بكل من مدينة الدار البيضاء ومراكش، وذلك بمساعدة الأمير القطري جمال بن عبد الرحمن النعيمي، و الشيخ عبد العزيز بن محمد بن جبر بن محمد آل ثاني.

وأوردت بطمة المتابعة في حالة سراح في الحساب الفضائحي الذي استأثر باهتمام الرأي العام الوطني والدولي، في منشورات متفرقة على حسابها بـ “الإنستغرام” أنها باشرت أمس الثلاثاء بتوزيع الكمامات وذلك بشراكة مع زوجها رجل الأعمال محمد الترك وبرعاية الأمير جمال بن عبدالرحمن النعيمي، والشيخ عبد العزيز بن محمد بن جبر بن محمد ال ثاني.

ونشرت المغنية عددا من الصور التي وثقت عملية توزيع تلك الكمامات أرفقتها بتعليق أوردت فيه “بدأت حملة التبرعات، توزيع كمامات للوقاية من فيروس كورونا بالمجان  اللهم ارفعه عنا يا رب تستحقون الأفضل دائما واتمنى ان تقبلو منا هذه المبادرة البسيطة …شكرا لكل جنود الخفاء (فريق العمل ) على المجهودات”.

كما أعربت عن شكر الأميرين الخليجيين موردة بالقول “شكر خاص لصاحب السمو الأمير جمال بن عبد الرحمن النعيمي و معالي الشيخ الدكتور عبد العزيز بن محمد بن جبر بن محمد آل ثاني على وقفتهم في هذه الأزمة والشكر موصول لإدارة أعمالي وزوجي آل الترك في ميزان حسناتنا وحسناتكم”.

وتتابع المغنية في حالة سراح، بينما تتابع شقيقتها بنفس التهم في حالة اعتقال احتياطي، في قضية الحساب الفضائحي الذي استأثر باهتمام الرأي الوطني والدولي، واعتقل على إثره عدد من الأسماء في مجالات مختلفة، و تتعلق التهم أساسا بـ”المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال، والمشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته”.

كما تضمن صك الاتهام “بث وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم، وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص قصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك والتهديد”.

ويذكر أن المحكمة الابتدائية بمدينة مراكش ستنظر في قضية تورط بطمة في الحساب المثير للجدل في 11 يونيو المقبل، حيث تغيبت دنيا عن الجلسة السابقة وتقدم دفاعها بشهادة طبية تبرر أسباب هذا الغياب.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
rachid samy
المعلق(ة)
4 يونيو 2020 21:31

Eh oui ..Un bordel à ciel ouvert pour les pédophiles de tout bord , voilà ce qu’ils aspirent pour le Maroc ,

“Ils encouragent les “marginales

tout en les avalisant dans leurs tracasseries administratives,leurs embùches au niveau jurisprudence ,et en

les aidant à transgresser la loi du pays en vigueur .

Cause pour lesquelles ,notre amie ,ne cessait de défier les opinions publiques nationale et internationale,

c’est vrai ,avec ce poids de prince khaliji Qatari ,notre magistrature ne peut pas rivaliser ,ni délibérer

en toute quiétude et indépendance ,le téléphone ne s’arréte pas ,et le tube hamza mon bébé ne s’inquiéte

“pas !! viva morocco !!,bonjour les “dégats

محمد سالم
المعلق(ة)
4 يونيو 2020 11:06

لا نريد مساعدات منك ومن الخليجيين .قالتليك كمامات زيديهم فك…..غي بعدي منا وسدي فمك الذي لا يأتي منه إلا السوء.إلى بغيتي تبرعي جبدي لفلوس لي تعاون الاقتصاد أما الكمامات الحمد الله موجودين و بثمن في متناول الجميع.الله يعفو عليه ويردك ل الطريق.

Yahya
المعلق(ة)
4 يونيو 2020 01:22

الماتش مبيوع،الحجر الصحي علينا، على الشعب والماتش لاعبينه بلا جمهور. المهم النتيجة واضحة وانتصار ساحق للغناء والتبهديل.

محسن
المعلق(ة)
3 يونيو 2020 23:49

اابراءة تنتظرها والذليل توزيع الكمامات بالمجان

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x