2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عانقت جدران المقر القديم لحزب الاتحاد الاشتراكي ملصقا من الحجم الكبير يحمل صورة الراحل عبد الرحمان اليوسفي، الذي وافته المنية قبل أيام، وهو ما اعتبره البعض تهميشا في حق الراحل، خصوصا من قبل الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر.
وتساءل رواد الشبكات الاجتماعية عن سبب عدم وضع الملصق في المقر الرئيسي للحزب الموجود في منطقة العرعار، وتم بدل ذلك وضعه في المقر القديم الموجود في أكدال والذي تم تفويته لجمعية أخرى؟ وقد وجد بعضهم تبريرا لهذا في العلاقة التي كانت تجمع الراحل ولشكر، معتبرين أن الأخير لم يكن على ود معه، مبررين ذلك بكلمة التأبين التي تلاها القيادي والعلو عوض لشكر، قبل أن يصدر بيان للمكتب السياسي للحزب، والذي لم يتضمن إشارة إلى الراحل، ولو في فقرة صغيرة على الأقل، فرغم أن الاجتماع انعقد قبل إعلان وفاته إلا أن البلاغ النهائي صدر أول أمس، أي بعد وفاة اليوسفي بفترة كافية لتطعيم البيان.

إلى السي علي
أرجو أن تقرأ بين ثنايا الكلمات
أرجو أن تعمل بنفس النصيحة اي الاطلاع على صفحات التواصل الاجتماعي المغاربة بكل أطيافهم.
ستفهم أنني لم أحلل بل نقلت ما يدور فيها من نقاشات
السي عبد الرحمن لا يمكن أن يكون في نفس موضوع نقاش مفتوح مع من تدافع عنه.
هل تريدنا أن نسرد لكم سردا كرونولوجيا لطريقة و صوله للحكومة و صراعاته الداخلية مع الشرفاء الذين ترجلوا مركب الحزب.
مثل هذا الحثالة لا يساولي حتى تراب المرحوم السي عبد الرحمان اليوسفي
فقيدنا السي عبد الرحمان اليوسفي يتجاوز كل تعابير التأبين و يتفوق عاليا كل أساليب و رمزيات التذكير بشخصه لأنه ببساطة كل البساطة رسم لخط نضاله المسلك المنطقي البسيط المرتكز على القرار الذي يبنى على التحليل الواعي المشبع بالصدق ثم في التطبيق يبقى على العهد دون تبديل و هذا كله في اطار العمل السياسي الرصين، الذي لا يتميز به غير الكبار.
أما سبب نزول هذا الحدث يبعث على الذهول لأن الأمر يوحي بأن هناك أمرا طارءا في مبادئ المدرسة الإتحادية لم يسجل من قبل في حق اي مناضل فارق هذه الحياة الدنيا.
من جانبي الشخصي أرى أن الإحتمال الأوفر نصيبا أو نسبة يروم انتهازية الفرصة لتصفية حسابات لا يعلم وقود دوران رحاها إلا المجندون لتغديتها دون الإعلان عن وجودها من الأصل، وهذا هو حال سيايتنا في هذا الزمن رديء السياسة.
الفقيد السي عبدالرحمان اليوسفي رحمة الله عليه بإخلاص تم اهى مع وطنه و استوطن بكل جدارة قلوب المغاربة و في حب و تقدير المغاربة له لن تفتح أبواب المزايدات الجوفاء التي لا تؤدي دورا غير فضح راك بيها سياسيا أو إجتماعية.
في النهاية نسأل الله رحمة و غفران كاملين لفقيدنا السي عبد الرحمان اليوسفي الذي سخر حياته لخدمة بلده و خدمة الإنسانية جمعاء. رجاء اتركوا كل هذه الرموز التي قضت نحبها تنام قريرة العين في مثواها الأخير. أوصلت وضاعة السياسة في بلدنا الى هذا الدرك الأسفل؟
اللهم ادم على هذا البلد نعمة إنجابه لأطراف من طراز السي عبد الرحمان اليوسفي و من هم على شاكلته و في جميع المجالات آمين.
و افتح كل الخائن في السوء.
إلى صحاب التعليق الأول لشكر عارف اش كايدير ويشق طريقه بإصرار، غير حللو الموقف ديالو من قانون تكميم الأفواه.
عبدالرحمن اليوسفي رحمة الله عليه الحزب انجب قياديين وطنيين بارزين الكل يعرفهم باستثناء لشكر أسوأ قيادي في تاريخ الحزب يخدم نفسه وبطنه بس
الوفاء،نكران الذات،ثبات العزيمة.السلاح لتحرير الاوطان من الاستعمار،القانون والمحاماة بالعالم كله،حقوق الانسان دوليا،السياسة في فترة صعبة و جد حرجة،و ..عدة خصاءص،ربما لايعرفها كل الاتحاديين الجدد عن المرحوم الهرم!
مثواه الجنة ان شاء الله.
من مواطن لم يكن ولن يكون ابدا عضوا في هذا الحزب.
هذا عمل مقصود جعلها في متناول متهور آخر لينكس صورة اليوسفي ويخرج علينا من جديد وذلك ليتسنى لمتهور آخر أن يدنس صورة ا
صبحان الله هاد خينا تابان لي انا من اكبر النصابين والمحتالين والله اعلم رغم انني لست متحزبا ولا اتعاطف مع اي حزب. وجهة نظر.
اتمنى أن يطلع لشكر على ما يروج في وسائل التواصل الاجتماعي حتى يعي بأن السي عبد الرحمن دخل قلب المغاربة عنوة و دون عناء لا كما يحاول هو جاثما على قلوبنا أو كما يقال لهلا يثقلنا على شي قلب.
اقول دخل و سكن وجداننا بعدما رسموا له صورة لا يشوبها اي شائبة ،نقاء ،صفاء ، وفاء، تواضع…..
لا يحتاج السي عبد الرحمن أن تعلق صورته في أي مقر فهو لم يكن و فيا لجهة على غيرها كما هو حال اغلب السياسيين.
لقد كان و فيا لوطنه و لملكه و لشعبه،اذا فهو ملك المغاربة بكل أطيافهم و افضل ما يمكن أن يقع له هو أن يهجره امثال الساسة….