لماذا وإلى أين ؟

الرياضي ترد على متهميها بـ”بلقنة” بلاغ التضامن مع الريسوني

دخلت الناشطة الحقوقية؛ خديجة الراضي، على خط الإتهامات التي وجهتها عدد من الفعاليات الحقوقية المنضوية تحت لواء الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، بخصوص نشر بيان تضامني منسوب لها، دون أن تطلع على فحواه أو توافق على ما جاء فيه.

وقالت الرياضي؛ في تصريح لـ”آشكاين”، إن “مثل هذه الأمور تتم مناقشها داخل الجمعية، لأنها تتعلق بموضوع داخلي، ولا يمكن الخوض فيها إعلاميا”، مشددة على أن “البلاغ الصادر صادقت عليه الجمعية بأغلبية الأعضاء؛ بطريقة ديمقراطية”، وفق تعبير المتحدثة.

يأتي ذلك، بعد أن نشر منسق الإئتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان؛ عبد الإله بن عبد السلام، زوال يوم الجمعة المنصرم، بيانا تضامنيا مع رئيس تحرير يومية أخبار اليوم؛ سليمان الريسوني، مذيلا بصفات وأسماء جميع الهيئات المنضوية تحت لواء الائتلاف، قبل أن تبادر العديد من هذه الهيئات؛ إلى التعبير عن امتعاضها الشديد من إقحامها في وثيقة البلاغ؛ دون أن تكون مطلعة عليها أو موافقة على ما جاء فيها.

وانتقل السجال بين مختلف مكونات الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان من النقاش الحقوقي الداخلي إلى التراشق بالاتهامات على المستوى الإعلامي، إذ قالت جمعية الريف لحقوق الإنسان “نعبر عن فجأتنا مثل آخرين بصدور البلاغ، حيث لم نتمكن من إبداء ملاحظاتنا بشأنه”، بينما قال نائب منسق الائتلاف؛ زهير أصدور، الذي يرأس مؤسسة عيون لحقوق الإنسان، إن البيان الصادر عن الكتابة التنفيذية للائتلاف تضامنا مع الصحفي سليمان الريسوني، “يبدو أنه ما كان داعيا له وللإسراع بإصداره، خصوصا وأن القضية في طور التحقيق، وأن الأصل هو البراءة”، وفق المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
الحقيقة المرة
المعلق(ة)
4 يونيو 2020 09:06

تحية للسيدة الرياضي ونقف لها بكل فخر واعتزاز في وجه تسلط الدولة العميقة التي كشفت عن دكتاتوريتها وجبنها من الاقلام الحرة التي تفضح خبتها و تسلطها وكل التضامن مع اسيادنا الريسوني، الزفزافي،المهداوي،بوعشرين….ونقول لهم أنكم فوق رؤوسنا يا أسياد الرجال وهأنتم تخطون بتبات لتكون انتم المتول لعليا لنا والمخزن الى زوال.

صحفي وحقوقي
المعلق(ة)
4 يونيو 2020 05:20

لتعلم هاته السيدة التي لاترى إلا الاسود بالمغرب ان بلدها أعطاها الكتير مقابل جحودها وحقدها الدفين للوطن تعيش على غير المألوف تبحث عن الخلاف والاختلاف لاترى في المغرب إلا السواد تدعي الطهرانبة وهي تعيش من الريع الحقوقي استغرب عدم محاسبتها على الأموال التي تدخلها من الخارج من جهات تعادي البلد مقابل مواقفها النشاز عن التوجه العام للبلد ملف الصحراء ملف المثلية الجنسية ملف الحريات والمعتقدات داىما تبحث عن الاختلاف ( خالف تعرف) تدعي أن المغرب بلد غير ديمقراطي و هي تعيش من الأموال الآتية من العالم به تأكل الغلة وتسب الملة إين قضاة جطو لافتحاص مالية كل الجمعيات الحقوقية التي تتاجر في مأسي الناس مقابل ترف زعماىها والرياضي واحده منها ولتعلم تاجرة الحقوق ان قبل الحق هناك شيء يسبق الحق اسمه الواجب. وقبل ان تبحثين عن حقوق القاتل والمجرم عليك ان تبحثين عن حقوق المقتولين وضحايا الاجرام في قاموسكم. الحق فقط للقتلة والمجرمين أما ضحايا الاجرام فلاحقوق لهم إزدواجية غير مقبولة اطلاقا الريسوني متهم باغتصاب شاب مغربي لاتهمنا صفته ولاهويته ولاميوله الملف بيد العدالة فلتنتصر للمظلوم وعلى صحافة السخافة وحقوقيي الريع والامتيازات ان يقفوا على الحياد وليس الانتصار للظالم فقط لأنه صحفي

حقوقي
المعلق(ة)
4 يونيو 2020 05:03

اكبر وصولية انتهازية عرفها تاريخ المغرب الحديت تدعي الحقوق والنزاهة والشفافية وهي اكبر شلاهبية للاموال الآتية من الخارج تقتات على بيع وطنها ونشر غسيله للغرب مقابل المال تناصر الاجرام والمجرمين والقتلة واولاد الحرام وتتنكر للضحايا ملف الريسوني فضحها وكشف عورتها لمن كان يومن بخرافاتها فلتفصح للمغاربة عن موقفها الحقيقي في هذا الملف السيدة راكمت أموالا فاحشة باسم حقوق الانسان

المهدوي
المعلق(ة)
4 يونيو 2020 01:37

أسفي على الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي عرفت في بداية التسعينات، أما أشباه الجمعيات الأخرى فقد تغلغل فيها الفكر الداعشي المتطرف
إنه يتمدد بمباركة ومساعدة أشباه الحقوقيين الذين يتماهون مع الخفافيش الظلامية

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x