جميل ما تقول لكن لدي سؤال، لماذا عندما يكون شيء ايجابي في البلد تنسبونه للملك وأي شيء سلبي ينسب للحكومة؟؟ لماذا لا يؤخد كل ذي حق حقه، مثل ما لهذا الجانب له ايجابيات له سلبياته والعكس صحيح، ولا راني غالط؟
متتبع
المعلق(ة)
5 يونيو 2020 11:14
واش في نظرك تصرفيق بسيط وطبيعي ؟
عبد الله
المعلق(ة)
4 يونيو 2020 20:48
باسم الله الرحمان الرحيم ، والصلاة و السلام على أشرف المرسلين اللذي جاء رحمة للعالمين ، سيدنا وحبيبنا محمد (ص) ،
أما بعد ،
يسعدني سي تيجيني ، أن أتقاسم مع شخصكم المحترم ، ومع متابعي قناتك المحترمة ، بعض الأفكار بخصوص الموضوع اللذي تطرقتم له أعلاه.
لا أخفيكم سي تيجيني عن إعجابي المتواصل بخطابكم اللذي يبرز حبكم الكبير تجاه وطنكم الحبيب المغرب.
لقد أبان المغرب في ظل أزمة كورونا ، بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله ، عن شجاعة و حكمة كبيرتين في التعاطي مع هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها الإنسانية جمعاء ، بإتخاد تدابير وإجرائات وقرارات ، إتسمت في مجملها بشكلها الإحترازي والتضامني والإستباقي ، فأظهرت لشعب المغربي بشكل واضح ، قوة القيادة الرشيدة لجلالة الملك ” المؤسسة الملكية” والتفاعل الإجابي للمجتمع المدني و المؤسسات الوطنية و السلطات المحلية و الأحزاب السياسية مع توصيات جلالته لتجاوز الظرفية الصعبة ، فمكنت المغرب والمغاربة التعرف على المعدن الأصيل للهوية المغربية ، المتمثل بالأساس في الثقة والحب والتلاحم الدائم والمستمر بين الشعب والعرش.
لقد كان لهذه المرحلة الحساسة من تاريخ المغرب الحديث ، جوانب إيجابية أخرى ، تمثلت في فرز و إحصاء الطبقة الشغيلة في القطاع الغير مهيكل ، والتي تجاوزت ال 5 ملايين مغربي “رب أسرة” ، ما يرفع نسبة الأسر المعوزة بالمغرب لل 20 مليون مغربي ومغربية “بمعدل 4 أشخاص في الأسرة”.
كما أبرزت هذه الأزمة عن تفاوت في مستوى التعامل مع المواطنين والمواطنات ، وأخص بالذكر القواد والباشوات ، من خطاب يلامس حقوق الإنسان” على سبيل المثال : القايدة حورية التي أحبها المغاربة” لخطاب مليئ بالسلطوية لبعض زملائها في العمل في باقي ربوع المملكة.
ولعل أبرز الملاحظات في هذا المجال تلك التي سارت أحداثها داخل جدران هذه الإدارات ، من سوء إستقبال ، لطول زمن الإنتظار ، في إستهتار تجاه حقوق المواطنين في الحصول على خدمة جيدة في زمن محترم يراعي إلتزامات هذا الأخير ، ما يطرح تساؤلات حول مواكبة هذه الإدارات من عدمها لروح دستور 2011 و صورة المغرب على المستوى الدولي “بحكم الأجانب العالقين ببلادنا”،ما يدفعنا أكثر تجاه التفكير المستعجل نحو ضرورة التسريع في رقمنة الإدارة المغربية لتتجاوب ومتطلبات العصر.
وبالرجوع لموضوع حقوق الإنسان ، والمقارنة التي أجريتموها”سي تيجيني” بين شرطة الولايات المتحدة في حادثة مقتل فلويد و “سقلة او تصرفيقة” قائد من المغرب ، وكون أن فلويد لو كان على قيد الحياة لتمنى لو إعتقله شرطي من المغرب عوض شرطي أمريكي ، يمكنني الجزم سي تيجيني ، كون مقاربتكم ، نزحت قليلا عن الموضوعية ، كون أنكم قمتم بمقارنة سطحية ، وأغفلتم المقاربة العميقة بإغفالكم لشق الثقافي و الهوياتي والإقتصادي و لتاريخ والجغرافيا ، كما أغفلتم التعليق عن التماسك اللذي أبان عنه الشعب الأمريكي في التعاطي مع هذا الحادث الإنساني في زمن الحجر الصحي ، وثقافة الشعب المغربي المائلة نوعا ما نحو الفردانية في التعاطي مع بعض الممارسات الا إنسانية ببلادنا ، والتي تتميز بالتعاطف في مجملها دون تضامن فعلي. كما أنني على يقين كونكم لو تعرضتم ل ” سقلة او طرشة ” من طرف قائد أو باشا في موقف معين ، فحينها يمكن التذاكر حول وضعكم النفسي ، ولرفعتم الأرض وقلبتموها دفاعا عن كرامتكم ، لاكن. ولله الحمد ، بلادنا ، لم تعد تحتضن مثل هذه الممارسات بخلاف بعض الحالات الشادة ، بل المشكل بالأساس هو في الهيكلة الحالية لإدارة المغربية ، ما يزكي المماطلة والزبونية والمحسوبية ، و المشكل الكبير كذالك هو في سلطوية الخطاب ، ما يحيلنا على تساؤلات عديدة حول الإستغلال المفرط لسلطة.
ختاما ، سي تيجيني ، بلادنا والحمدلله تخطو خطوات جادة نحو تحقيق العدالة الإجتماعية ، لعل أبرز تجلياتها هو مشروع جلالة الملك محمد السادس نصره الله المتمثل في النمودج التنموي الجديد ، اللذي تتدارس خباياه لجنة السيد شكيب بنموسى ، لاكن وبالموازات مع هذا المشروع الفريد من نوعه ، وجب المساهمة في تغيير العقليات ، بشكل يتناسب و كرامة المواطن.
مغربي
المعلق(ة)
4 يونيو 2020 18:09
سي تجيني
عجبتيني في النقطتين الاولى والتانية رغم انك متناقد مع المداخلة السابقة
اما في ما يخص النقطة الثالثة: كنقترح عليك تخد شترفقات ظلما وعدوانا في قلب الشارع وتقبل وتقول هد راه والو امام الركبة والله يسامح…
متتبع
المعلق(ة)
4 يونيو 2020 18:03
كلام جميل يا ريث يستمع له ويحققه أصحاب القرار لكن أؤكد لك أن بعد الجاءحة ستعود حليمة الى عادتها القديمة لأن هدا الحلم القابل للتحقيق لا يتماشى مع مصالحهم الشخصية البعيدة المدى
قصير
المعلق(ة)
4 يونيو 2020 18:01
شكرا السيد التيجني على هدا التدخل
يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك.
قبولقراءة المزيد
جميل ما تقول لكن لدي سؤال، لماذا عندما يكون شيء ايجابي في البلد تنسبونه للملك وأي شيء سلبي ينسب للحكومة؟؟ لماذا لا يؤخد كل ذي حق حقه، مثل ما لهذا الجانب له ايجابيات له سلبياته والعكس صحيح، ولا راني غالط؟
واش في نظرك تصرفيق بسيط وطبيعي ؟
باسم الله الرحمان الرحيم ، والصلاة و السلام على أشرف المرسلين اللذي جاء رحمة للعالمين ، سيدنا وحبيبنا محمد (ص) ،
أما بعد ،
يسعدني سي تيجيني ، أن أتقاسم مع شخصكم المحترم ، ومع متابعي قناتك المحترمة ، بعض الأفكار بخصوص الموضوع اللذي تطرقتم له أعلاه.
لا أخفيكم سي تيجيني عن إعجابي المتواصل بخطابكم اللذي يبرز حبكم الكبير تجاه وطنكم الحبيب المغرب.
لقد أبان المغرب في ظل أزمة كورونا ، بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله ، عن شجاعة و حكمة كبيرتين في التعاطي مع هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها الإنسانية جمعاء ، بإتخاد تدابير وإجرائات وقرارات ، إتسمت في مجملها بشكلها الإحترازي والتضامني والإستباقي ، فأظهرت لشعب المغربي بشكل واضح ، قوة القيادة الرشيدة لجلالة الملك ” المؤسسة الملكية” والتفاعل الإجابي للمجتمع المدني و المؤسسات الوطنية و السلطات المحلية و الأحزاب السياسية مع توصيات جلالته لتجاوز الظرفية الصعبة ، فمكنت المغرب والمغاربة التعرف على المعدن الأصيل للهوية المغربية ، المتمثل بالأساس في الثقة والحب والتلاحم الدائم والمستمر بين الشعب والعرش.
لقد كان لهذه المرحلة الحساسة من تاريخ المغرب الحديث ، جوانب إيجابية أخرى ، تمثلت في فرز و إحصاء الطبقة الشغيلة في القطاع الغير مهيكل ، والتي تجاوزت ال 5 ملايين مغربي “رب أسرة” ، ما يرفع نسبة الأسر المعوزة بالمغرب لل 20 مليون مغربي ومغربية “بمعدل 4 أشخاص في الأسرة”.
كما أبرزت هذه الأزمة عن تفاوت في مستوى التعامل مع المواطنين والمواطنات ، وأخص بالذكر القواد والباشوات ، من خطاب يلامس حقوق الإنسان” على سبيل المثال : القايدة حورية التي أحبها المغاربة” لخطاب مليئ بالسلطوية لبعض زملائها في العمل في باقي ربوع المملكة.
ولعل أبرز الملاحظات في هذا المجال تلك التي سارت أحداثها داخل جدران هذه الإدارات ، من سوء إستقبال ، لطول زمن الإنتظار ، في إستهتار تجاه حقوق المواطنين في الحصول على خدمة جيدة في زمن محترم يراعي إلتزامات هذا الأخير ، ما يطرح تساؤلات حول مواكبة هذه الإدارات من عدمها لروح دستور 2011 و صورة المغرب على المستوى الدولي “بحكم الأجانب العالقين ببلادنا”،ما يدفعنا أكثر تجاه التفكير المستعجل نحو ضرورة التسريع في رقمنة الإدارة المغربية لتتجاوب ومتطلبات العصر.
وبالرجوع لموضوع حقوق الإنسان ، والمقارنة التي أجريتموها”سي تيجيني” بين شرطة الولايات المتحدة في حادثة مقتل فلويد و “سقلة او تصرفيقة” قائد من المغرب ، وكون أن فلويد لو كان على قيد الحياة لتمنى لو إعتقله شرطي من المغرب عوض شرطي أمريكي ، يمكنني الجزم سي تيجيني ، كون مقاربتكم ، نزحت قليلا عن الموضوعية ، كون أنكم قمتم بمقارنة سطحية ، وأغفلتم المقاربة العميقة بإغفالكم لشق الثقافي و الهوياتي والإقتصادي و لتاريخ والجغرافيا ، كما أغفلتم التعليق عن التماسك اللذي أبان عنه الشعب الأمريكي في التعاطي مع هذا الحادث الإنساني في زمن الحجر الصحي ، وثقافة الشعب المغربي المائلة نوعا ما نحو الفردانية في التعاطي مع بعض الممارسات الا إنسانية ببلادنا ، والتي تتميز بالتعاطف في مجملها دون تضامن فعلي. كما أنني على يقين كونكم لو تعرضتم ل ” سقلة او طرشة ” من طرف قائد أو باشا في موقف معين ، فحينها يمكن التذاكر حول وضعكم النفسي ، ولرفعتم الأرض وقلبتموها دفاعا عن كرامتكم ، لاكن. ولله الحمد ، بلادنا ، لم تعد تحتضن مثل هذه الممارسات بخلاف بعض الحالات الشادة ، بل المشكل بالأساس هو في الهيكلة الحالية لإدارة المغربية ، ما يزكي المماطلة والزبونية والمحسوبية ، و المشكل الكبير كذالك هو في سلطوية الخطاب ، ما يحيلنا على تساؤلات عديدة حول الإستغلال المفرط لسلطة.
ختاما ، سي تيجيني ، بلادنا والحمدلله تخطو خطوات جادة نحو تحقيق العدالة الإجتماعية ، لعل أبرز تجلياتها هو مشروع جلالة الملك محمد السادس نصره الله المتمثل في النمودج التنموي الجديد ، اللذي تتدارس خباياه لجنة السيد شكيب بنموسى ، لاكن وبالموازات مع هذا المشروع الفريد من نوعه ، وجب المساهمة في تغيير العقليات ، بشكل يتناسب و كرامة المواطن.
سي تجيني
عجبتيني في النقطتين الاولى والتانية رغم انك متناقد مع المداخلة السابقة
اما في ما يخص النقطة الثالثة: كنقترح عليك تخد شترفقات ظلما وعدوانا في قلب الشارع وتقبل وتقول هد راه والو امام الركبة والله يسامح…
كلام جميل يا ريث يستمع له ويحققه أصحاب القرار لكن أؤكد لك أن بعد الجاءحة ستعود حليمة الى عادتها القديمة لأن هدا الحلم القابل للتحقيق لا يتماشى مع مصالحهم الشخصية البعيدة المدى
شكرا السيد التيجني على هدا التدخل