لماذا وإلى أين ؟

إسبانيا ترفض منح جنسيتها لانفصاليين مزدادين في الصحراء المغربية

يومان فقط بعد منع المحكمة العليا الإسبانية الاستخدام المؤقت أو الدائم لشعارات البوليساريو داخل المباني العامة أو خارجها، عادت المحكمة ذاتها لترفض تمتيع إنفصاليين مزدادين في أقاليم الصحراء المغربية بالجنسية الإسبانية.

واعتبرت المحكمة أن هذه الأقاليم لم تكن أرضا إسبانية، والمغرب يملك كامل السيادة عليها وفق القانون الدولي. وقالت المحكمة أن الصحراء لم تكن جزءاً من إسبانيا في تطبيق الأنظمة الإسبانية الأكثر تحديدًا في هذا الشأن، حسب قانون عام 1975 ومرسوم عام 1976.

ويشكل قرار المحكمة وهي أعلى هيئة قضائية في البلاد انتكاسة جديدة لجبهة البوليساريو التي تخسر مرة بعد أخرى المزيد من  المساحة في إسبانيا و سبق و أن حظرت المحكمة استخدام شعارات الانفصاليين وأعلامهم في الأماكن العامة .

و قضت الجلسة العامة للغرفة المدنية للمحكمة العليا الإسبانية في حكمها الحديث بأن المولود في الصحراء قبل عام 1975 لا يعطي الحق في الحصول على الجنسية الإسبانية، حيث لا يمكن اعتبار أنها كانت أرضًا وطنية خلال الفترة التي كانت تدار من طرف مدريد، معتمدةً على القانون 40/1975 ، المؤرخ في 19 نوفمبر ، الصادر عشية وفاة فرانكو ، بشأن إنهاء استعمار الصحراء وتسليم الأرض المستعمرة للمملكة المغربية والمرسوم الملكي 2258/1976 ، المؤرخ 10 غشت ، بشأن خيار الجنسية الإسبانية من قبل مواطني الصحراء ، في مرحلة انتقالية كاملة.

ورأت الغرفة المذكورة بالمحكمة العليا الإسبانية أن الصحراء لم تكن جزءاً من إسبانيا في تطبيق الأنظمة الإسبانية الأكثر تحديدًا في هذا الشأن، حسب قانون عام 1975 ومرسوم عام 1976.

وكشفت المحكمة العليا الإسبانية في حكمها بأن الاعتراف بإسبانية الصحراء كان سيجعل من المستحيل نقل سيادتها إلى المملكة المغربية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x