لماذا وإلى أين ؟

الحسيميون يطالبون بالتحقيق والاستماع للمعنيين بتصريحات رئيس الفريق السابق

فجرت التصريحات الخطيرة التي أدلى بها الرئيس السابق لشباب الريفي الحسيمي، سمير بمنسعود، حول فترة رئاسته التي استقال منها، قنبلة في الوسط الرياضي الحسيمي، إذ طالبت الجماهير بالتحقيق في الموضوع والاستماع للمعنيين.

وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الجماهير الحسيمية بردود وتعليقات ساخطة بعد خرجة الرئيس السابق، خصوصا بعد حواره مع آشكاين، يطالبون من خلالها بضرورة التحقيق في فضائح التزوير والسرقة التي قال إنه يتوفر على دلائل وقوعها، بما يُمكّن من محاسبة المتورطين، خصوصا وأن الفريق تقهقر في الترتيب من القسم الأول إلى أن بات من المؤكد نزوله إلى قسم الهواة على اعتبار أنه يتذيل ترتيب القسم الثاني.

وأجمع عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على أن ما جاء على لسان بنمسعود هو الحقيقة التي ظل يعيش عليها الفريق، والتي لم يتجرأ أحد من الرؤساء السابقين على البوح بها، وبالتالي وجب التحقيق فيها مادام أنه قال إنه يتوفر على دلائل وتسجيلات ووثائق تؤكد وجود تزويرات في العقود ووثائق الفريق.

وقال بنمسعود في حواره مع آشكاين إنه التزم الصمت بعد 6 أشهر على تقديم استقالته لأنه لم يرد التشويش على الفريق، إلى أن قرر عقد ندوة صحفية لكشف كل ما حصل، لكن أزمة كورونا تسببت في إلغائها. وأكد أنه صرف في حوالي شهرين من تسلمه المهمة حوالي 63 مليون سنتيم لم يسترجعها بعد.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x