عبر وزير الصحة خالد آيت الطالب، عبر “عن شكره وفخره بمعاونيه في الديوان وفي الإدارة المركزية لوزارته ولكل الطواقم الطبية والصحية عبر المغرب، ولكل ما بذلوه و يبذلونه في إطار الحملة الوطنية لمحاربة تفشي فيروس كورونا المستجد”.
وحسب ما كشفه مصدر مطلع من داخل وزارة الصحة في تصريح لـ”آشكاين”، فإن تنويه آيت الطلب بمعاونيه تم خلال اجتماع رسمي بالوزارة مع مسؤوليها المركزيين وسط الأسبوع الجاري، حيت “ثمن عمل كل بنية من بنيات الوزارة والمجهود غير المسبوق في التواصل مع المواطنين وفي تقديم طواقم الوزارة بشكل غير مسبوق عبر الإعلام وعبر شبكات التواصل الاجتماعي رغم وجود عنصر الفجائية لجائحة كوفيد 19″، حسب تعبير المصدر.
وفي هذا الصدد تحدث المصدر عن “التطور الكبير الذي قام به المستشارون في ديوان الوزير وباقي المسؤولين المكلفين بالتواصل، في تصوير مجهودات الأطقم الطبية والصحية في التصدي للوباء، وكيف تغيرت مقاربة القطاع في إيصال المعلومة عبر شبكات التواصل الاجتماعي وعبر تواصل القرب في مختلف بقاع المغرب”.
ولم يفوت المصدر الفرصة للتذكير بـ”المستوى المحدود في الجانب التواصلي للوزارة قبل مجيء آيت الطالب، وكيف تحول من تواصل فوقي رسمي جدا و مؤسساتي، إلى تواصل القرب وتواصل الشبكات الاجتماعية وتقديم مواد متنوعة تشمل جميع حلقات مكافحة الوباء وأيضا سلسلة الموارد البشرية المتصدية له من ممرضين ومسعفين وأطباء وعلماء وإداريين مركزيين وإداريين”.
لذلك، حسب المصدر فإن الوزير ارتأى أنه “من باب الأمانة لهذه الطاقات البشرية و للبلاد ككل أن يشكرهم على مجهوداتهم الكبيرة أمام جسامة المخاطر، كأقل ما يمكن تقديمه لهم مقابل تضحياتهم وتفانيهم واخلاصهم وعملهم المتواصل ليل نهار بدون كلل أو مطالب مادية كيفما كانت، وأنه لولا ذلك العمل لما ارتقى التواصل الصحي إلى المستوى الذي نشاهده اليوم”، مضيفا أن “كل الاختلافات في الرؤى إنما دعمت وقوت جبهة الصحة وكل ما تم الحديث عنه من خلافات وصراعات انما هي مفتعلة تحمل أهدافا مرتبطة بتنافس الطموحات والرغبة بالاستئثار بالمشهد ليس إلا، حسب تعبير المصدر”.
اصرارك على الاحتفاظ بالكاتب العام بالنيابة خارج القانون يجعلك محط شبهة المغرب يزخر بالطاقات والكفاءات فلماذا الاصرار على شخص مرفوض مؤسساتيا وشعبيا احتفاظك به رغم أنه المسؤول عن كل الكوارث بوزارة الصحة نقطة سلبية تسجل في تاريخ الصحة بالمغرب