أحزاب مغاربية تدين “العدوان” على سوريا وتطلق مبادرة وحدوية

عبر 11 حزبا سياسيا بشمال افريقيا عن “الإدانة الشديدة والاستنكار للعمليات العسكرية الثلاثية الأمريكية والبريطانية والفرنسية على سوريا”، حيث اعتبرت هذه التنظيمات السياسية أن “العدوان يضرب في الصميم الشرعية الدولية، كما يدرجها في خانة إرهاب دولة لن يزيد المشكل السوري، الذي استمر سبع سنوات، إلا تعقيدا”.

وأكدت الأحزاب، التي وقعت على “إعلان المنستير الصادر في ختام الاجتماع الحزبي التشاوري الذي جمع قيادات بدعوة من حركة مشروع تونس، على أن هذه العمليات والتطورات الأخيرة من شأن أن تقوي التطرّف وتغذيه كفكر، وعلى أرض الواقع كجماعات ومنظمات، وأن تجهز على وحدة سوريا وتجهض خيارات وحق الشعب السوري في العيش بأمن وآمان، كما تهدد السلم والأمن بالمنطقة وفِي العالم”.

وكشف الإعلان الذي توصلت “آشكاين” بنسخة منه، عن “تأسيس هيئة مؤقتة عليا للتنسيق بين هذه الاحزاب تحت مسمى شبكة الأحزاب الديمقراطية في منطقة شمال افريقيا”، مؤكدا على “وحدة جميع بلدان شمال إفريقيا”، مشددا على أن “التاريخ السياسي والاجتماعي لكل دولة يحدد خصوصيات مسارها واختياراتها السيادية التي يتوجب احترامها والنأي عن التدخل في شؤونها الداخلية”.

ويشار إلى أن حزب الأصالة والمعاصرة، هو من بين الأحزاب الموقعة على هذا الإعلان إلى جانب أحزاب جزائرية وتونسية وليبية وموريطانية، حيث جدد “البام” تأكيده على جنوحه لاحترام الاختيارات الديمقراطية للشعوب والدول ودفاعه عن السلم والأمن وفكر الاختلاف وحلا لنزاعات، كيفما كان نوعها، بطريقة سلمية.