2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشفت مصادر أن المفتشية العامة للمالية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية شرعت في تدقيق حسابات وزارة الصحة، بعد كثرة الحديث عن وجود تلاعبات في صفقات عمومية احتكرتها شركات بعينها.
ويتعلق الأمر أساسا بالصفقات التي أبرمتها الوزارة منذ أزمة كوفيد 19 التي اضطرت معها الوزارة إلى إبرام صفقات متعللقة بتزويد المستشفيات بمعدات خاصة بالوباء، خاصة أنه تم تخصيص حوالي 2 مليار درهم من صندوق تدبير كورونا للوزارة لمحاربة الوباء، إلا أن شكوكا كثيرة تحوم حول شبهات بالتلاعب في هذه الصفقات، خصوصا أن الفترة الأخيرة شهدت إعفاء العشرات من المسؤولين.
وتظهر وثائق كيف نالت شركة من صفقة استيراد مليون جهاز للكشف المبكر والسريع بغلاف مالي يقدر بـ 200 مليون درهم، ونفس الشركة حازت من صفقة أخرى لاقتناء مادة لاختبار مصلي examen sérologique igg بـ 211 مليون درهم وهي مواد تم تخزينها.
وتُتهم الوزارة باستغلال التدابير الخاصة بمواكبة جائحة كورونا، منها المرسوم الخاص بتدبير جائحة كورونا المستجد كوفيد -19، وخاصة منها تبسيط مساطر الطلبيات الخاصة بوازرة الصحة للاستجابة للحالة المنصوص عليها في قانون الصفقات العمومية، بمرسوم يسمح بموجبه لوازرة في هذه الظرفية الاستثنائية وبناء على مادته الثالثة إنجاز النفقات عن طريق سندات الطلب دون التقيد بأي سقف. وامكانية ابرام صفقات تفاوضية دون إشعار مسبق ودون إجراء مناقشة مسبقة.
ملف المطهرات بجهة فاس مكناس تفوح منه رائحة نتنة وتجري الآن اتصالات على قدم وساق لطمس الجريمة رغم ان اطرافها واضحة مورد واحد يعرف من أين تؤكل الكتف ولصوص معروفين من مسؤولي الصحة بالجهة يتحسسون رؤوسهم فمتى يحل الحجاج الثقفي بفاس الناس تنتظر ولاتنسى إلا باعتقال المورد المحضوظ المستفرد بكل صفقات وزارة الصحة وكأنه بوحدو مضوي البلاد وشركائه ممن يفصلون الصفقات الضخمة على مقاسه
من واجب مفتشية المالية أن تأخذ الأمر بكل جديّة لأن المسألة تتعلق بنهب المال العام بطريقة جد خسيسة ، فاستغلال مرض المواطن المغربي و معاناته مع هذه الجائحة لِسَرقةِ أمواله جريمة لا تُغْتَفَر لا يجب التَّساهُلُ مع مُرتَكبيها ، و الحذَر كلّ الحَذَرِ من ” أكباش الفِداء ” فالرُّؤوس الكبرى للفساد هي التي يجب أنْ تُقطَعَ و ليس صغار الموظفين قصد طمس القضية و إغلاق الملف لإسكات أصوات الشعب المغربي .
آتمنى من وزارة المالية ان تقوم بجولة إلى مندوبة و مستشفى الحسن الثاني ببوعرفة إقليم فجيج للنظر في الصفقات و السندات التي ابرمت خلال فترة كوفيد 19 باعتبار المسؤول عن المندوبية و المستشفى شخص واحد.
السيد الحموشي تفقد رجاله بكل مدن المملكة اما وزيرنا هذا فلم يكلف نفسه عناء تفقد أحوال المستشفيات كما فعلها وزراء صحة العالم وبقي في مكتبه فهل نحن امام لالا لعروسة ام نحن اما شخص يفتقد الى القيادة.