أتارت وفاة مغربي بالفلبين يوم الأربعاء 03 يونيو الجاري، سجالا بين المتتبعين لقضية المغاربة العالقين بالخارج جراء تفشي جائحة كورونا، وعدد من المهتمين من داخل المغرب، حيث قال البعض “إن المواطن الذي توفي كان من بين المغاربة العالقين، وأن سفارة المغرب بهذا البلد أهملته ولم تعر نداءات ازستغاثته أي اهتمام”.
“آشكاين”، بحثت في الموضوع وتوصلت بمعطيات مثيرة حول ملابسات وفاة المواطن المغربي المسمى قيد حياته يونس الزبدي، إذ أكد أكثر من مصدر رسمي أنه توفي جراء أزمة تنفسية حادة لكونه يعاني من مرض الربو.
ونفت المصادر التي تواصلت معها “آشكاين”، أن يكون الراحل من المغاربة العالقين خارج المملكة جراء تفشي فيروس كورونا، وأكدت أنه “مواطن مغربي مقيم ويشتغل في الإمارات العربية المتحدة ويتنقل بانتظام إلى الفلبين وهو متزوج بفلبينية ولديه طفلان ويعيش مع أصهاره بالعاصمة مانيلا”.
وحسب المصادر نفسها فإن يونس الزبدي كان يتردد على السفارة المملكة المغربية بالفلبين منذ سنة 2018 لغرض أو آخر، حيث تعاملت معه مؤخرا في 19 مايو 2020 ومنحته مساعدة مالية، بناء على طلبه، قدرت بحوالي 200 دولار من أجل قضاء احتياجاته الملحة، كما كان قد استفاد من مساعدة مالية ودعم من السفارة خلال السنتين الفارطتين قبل الأزمة الحالية”.
المصادر ذاتها أفادت أن زوجة المرحوم هي من أبلغت مصالح السفارة المغربية بوفاته وطلبت الدعم والمساعدة المالية لتغطية مصاريف الدفن نظرا لتعذر ترحيل الجثمان في الظرفية الاستثنائية الحالية، وقد استجابت مصالح الإدارة المركزية لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج لطلب الزوجة والتكفل بجميع مصاريف الدفن، وذلك وفق الطريقة الإسلامية على غرار باقي المواطنين المغاربة الذين وافتهم المنية في هذه الظرفية الاستثنائية الصعبة جراء انتشار وباء كوفيد-19″.
وتساءل أحد الذين تحدثت إليهم “آشكاين” حول هذا الموضوع، عن سبب عدم نقل الراحل للمستشفى من طرف زوجته الفليبينية قبل وفاته؟ ولماذا لم تطلب نفس الزوجة المساعدة الطبية لإسعافه أو نقله إلى المستشفى وهو الذي يعاني من مرض الربو؟ وهل أصلا توفي الضحية بسبب مضاعفات مرض الربو أم بسبب آخر وفي ضروف مشبوهة؟ وهي كلها أسئلة مشروعة تستحق تعميق البحث من طرف السلطات الفليبينية للوقوف على الأسباب والملابسات الحقيقية المتعلقة بوفاة يونس الزيدي بمانيلا.
السفارة المغربية تعطي الفلوس للمغاربة؟!!!!!، والله إما نتيق .