انطلق قارب صيد تقليدي مدعم بمجدافين، في الساعات الأولى من صباح أمس السبت 6 يونيو، من وادي اللوكوس، بعد تحميله بـعشرات الرزم من الحشيش، ثم أبحر لمسافة لإيصال الشحنات إلى مركب سريع، قصد تهريبا إلى وجهة معينة.
ووفق مصدر محلي، فقد شوهد عدد من الأشخاص وهم يحملون الرزم على القارب في الساعات الأولى من صباح يوم أمس، حيث قدرت أعداد تلك الرزم بحوالي 40 رزمة من الحشيش تفوق ثمنها ملايين الدراهم.
وعلاقة بذات الموضوع، يضيف ذات المصدر، فقد شهد شاطئ سيدي عبد الرحيم بإقليم العرائش، في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد الماضي، أيضا عملية تهريب للمخدرات، بالرغم من أن الشاطئ محروس من طرف حرس الشواطئ.
وأوضح المصدر أن عدد من المهربين والحمالين شرعوا فجر الأحد الماضي بالشاطئ المتواجد بدوار “رقادة”، في شحن العشرات من رزم الحشيش على ظهر زورق مطاطي توقف بمحاذاة اليابسة.
وأضاف ذات المصدر أن الزورق المدعوم بمحركين سريعين انطلق بسرعة البرق صوب شواطئ إسبانيا بعدما قام بتحميل رزم الحشيش، مستغربا من نجاح العملية وتوقيتها في الوقت الذي يخضع فيه الشاطئ المذكور للحراسة من طرف مركز الجنود المكلفين بحراسة الشواطئ “العسكر” والذي يتواجد مركزه بنقطة غير بعيدة عن مكان عملية التهريب.
اضن ان تقارير جطو التي كشفت الستار وازاحت القناع عن فساد يعشعش في البلد وينخر هيكل الوطن اولى واسبق من التحقيق فيه وتطبيق القانون على المفسدين وبما فيهم المتواطئين مع الفساد من الخوانجية والباجدة الذين يصرحون بعفا الله عما سلف. كل هؤلاء المجرمين واللصوص والمشاركين يجب سجنهم وتجريدهم من املاهم و إجبارهم على ارجاع الاموال المنهوبة
اما المخدرات فجلنا يعلم من هو الرأس المحرك لها