لماذا وإلى أين ؟

فرض “شهادة الخلو من كورونا” للتنقل بين المدن واستئناف الأنشطة الحرة

مازال مصير الحجر الصحي المفروض على المغاربة مند 20 مارس الماضي، والمزمع انتهاؤه يوم 10 يونيو الجاري، غير معروف، رغم أن عدد من المؤشرات تشير إلى اتجاه الحكومة نحو التخفيف منه ورفعه عبر مراحل مع الاحتفاظ على حالة الطوارئ الصحية لفترة أطول.

ومن بين الشروط التي ستفرض على الراغبين في التنقل بين المدن، التوفر على شهادة تتبت عدم حمل المعني لفيروس كورونا المستجد، مسلمة من مختبرات وطنية معتمدة.
كما أن هذه الشهادة ستكون إلزامية لإصحاب بعض المهن كعمال المقاهي والمطاعم، والحلاقون، وعمال البناء، ومستخدمو الصالونات والحمامات الشعبية وعمال المنازل والمياومون، ومستخدمو القيساريات، ومرتادو الأسواق الأسبوعية، من أجل استئناف مزاولة أنشطتهم.

ولهذه الغاية، راسلت وزارة الصحة المختبرات الخاصة على الصعيد الوطني، مرفقة بدفاتر تحملات تطلب منها الانخراط الاختياري، للشروع في إجراء التحليلات المخبرية على نطاق واسع لجميع المواطنين الراغبين في الأداء المسبق بأسعار تفضيلية محددة من الدولة، حسب ما نقلته مصادر متطابقة.

المصادر ذاتها أكدت أنه لإجراء تحليلة من نوع تفاعل البوليميراز التسلسلي، المعروفة بـ”بي سي ار”، سيلزم أداء 500 درهم كمقابل، فيما سيكلف الفحص الدموي لاكتشاف المضادات الحيوية، أو ما يسمى بالتحليل السينولوجي، حوالي 100 درهم.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

23 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
ana
المعلق(ة)
الرد على  مواطن
9 يونيو 2020 12:30

divorcer

حاصل
المعلق(ة)
9 يونيو 2020 12:18

تبارك الله على العلماء ديالنا هذا هو الحل لي لقيتو؟ وفين أجهزة قياس الحرارة ؟ مايخدموش هنا ؟ ولا كديرو لينا جس النبض؟ حذاري ثم حذاري بنادم مابقا عندو مايخسر

هري
المعلق(ة)
9 يونيو 2020 10:20

هذه الشهادة غير نافعة، لأنها صالحة لمدة 15 يوم فقط، ومن بعد؟
الناس يبقاو يتنقلوا بنفس الشهادة ولا يعاودوا واحدة اخرى ولا اشنو؟
الحكومة تستغل كورونا للتراجع عن حقوق المواطنين.
الدول الأخرى تيديروا التحاليل فابور لمواطنيهم وتيعطيوهم ما زال الفلوس، وحنا باركين غا حلب حلب حلب.

شراف
المعلق(ة)
9 يونيو 2020 10:09

ݣاليه مݣدش انوض ݣاليهم عݣلوه ( ربطوه ) لاحوة ولا قوة إلا بالله

Karim
المعلق(ة)
9 يونيو 2020 09:46

الى بقينا ساكتين هكذا يلعبو علينا الفيران خاص نديرو اليد فاليد بحال الشعب الامريكي خرجو كاملين يغوتو على الضلم والحكرة فالبلاد على قبل واحد مات عندهم وحنا المغاربة كايموتو عندنا الالاف ومقدرناش نهضرو وندافعو على راسنا حتى يساليو معانا كاملين

محمد
المعلق(ة)
9 يونيو 2020 08:54

السلام عليكم. كيف يعقل هذا؟كيف تطلب هذه المبالغ لأناس يعيشون الأزمات تلو الأزمات ولن يدفعهم للسفر الا الضرورة القصوى؟ واين ما جمع في صندوق كورونا،لم لا يغطي هذه النفقات؟ أرى أن هذا القرار سيفسح المجال للرشاوى على الطرقات ليتسنى السفر للمضطر علما أن هذا المسكين قد يصاب بالوباء في سفره. القرار يجب أن يقابل يالرفض والعصيان مع الإصرار على حق التنقل.

لبنى
المعلق(ة)
الرد على  عبدالواحد
9 يونيو 2020 01:22

لا اصدق بصلاحية فكرة الدولة في اداء فاتورة الفحص و التحاليل في المختبر و هي 500درهم لكل من يرغب في السفر الى اهله او الى عمله او الى مدرسته …..كيف للطلبة الجامعيين ان يدفعوا هدا الثمن ليتمكنوا من السفر الى المدن حيث يتابعون دراستهم لاجراء امتحاناتهم السنوية و هم يخرجون من فترة الحجر الصحي و نفسيتهم منحطة من كل النواحي ان يجدون شروطا من طرف الدولة تعرقل مسيرتهم اكثر مما عرقلتها ظروف ازمة الوباء كورونا ؟؟؟؟؟هدا لا يقبله العقل و على الدولة ان تفكر في نفسية المواطن و بالاخص الطلبة الدين ينتظرون ان تفتح ابواب المدن لاجتياز امتحاناتهم و استكمال سنوات دراستهم بها و هم يأخدون الحدر و جميع الاحتياطات الازمة لتفادي هدا الوباء و ان كان هناك تشخيص لوجود او عدم وجود المرض عبر المختبر فعلى الدولة ان تتحمل كل المصاريف او ان يدفع المواطن ثمن رمزي لا يتعدى 50 درهم بدل 500 درهم و لنعلم ان الحامي من انتشار هدا الوباء هو الله سلحانه و تعالى فلا غالب الا هو ندعوه لحمايتنا جميعا و نتوكل عليه

الاصلاح
المعلق(ة)
الرد على  احمد
9 يونيو 2020 01:03

لي عندهم التأمين أو التغطية الصحية حتى هما يخلصو هاد السعر.
أين هي التغطية الصحية الإجبارية.
المغرب زين ولكن البعض الله يهديهم خايف عليهم من عذاب الله هنا في الدنيا.الله شديد العقاب خوفي عليكم من الآفات.

رضى
المعلق(ة)
8 يونيو 2020 23:36

و هل تحليل pcr يعني خلو صاحبه من المرض؟
اذا كان سلبيا:
اما ان الشخص غير مصاب
اما ان من قام بالتحليل لم يقم به جيدا
اما ان التحليل كان خلال الايام الاولى من الاصابة و يجب اعادته بعد سبعة ايام
لتحليل سلبي لا يعني ان الشخص غير مصاب و لا يحميه من اصابة ملحقة
كفى من التعقيدات و اقتراح حلول غير علمية

عبدالواحد
المعلق(ة)
8 يونيو 2020 22:39

ماضنيتش الحكومة تكون غبية حتى لهاد الدرجة كين لي غير غيسلف باش امشي لدارو كين لي كيتسالو الكرا الضو الماء مول الحانوة

al hakd
المعلق(ة)
الرد على  عادل
8 يونيو 2020 21:39

آلمخزن ماض في سياسة آلإرهاق آلنفسي للمواطن ، صندوق جمعت فيه أموال مواطنين حتى غصبا، دبر بسلطوية وتعتيم. وآلآن باغيين يخلقوا ضريبة إضافية على آلكل . وحتى وإن لم يكن هذا رسمي حاليا فهو لن يخرج عن فلسفة آلمتحكمين . كايقولك وآلله لآعشتوا هانيين

مواطن مغربي
المعلق(ة)
8 يونيو 2020 20:47

التخربق هذا و الناس مدابزة مع طرف الخبز فين تجيبو. ا ن يدوها ب 500 درهم. اللهم ان هذا منكر

عادل
المعلق(ة)
8 يونيو 2020 20:42

هادوا باغيين يردوا داك شي لخسروه خاص التحليلة دار فابور ماشي يديروا الشنطاج باش ترجع تخدم

كريم
المعلق(ة)
8 يونيو 2020 20:26

التخلف و التخلف!!! كارتة. ادا صح هدا الإجراء فالمواطن لا ينتضر إلا هده القشة التي ستقسم ضهره!!! حدار من العواقب الإجتماعية-الامنية لمتل هدا الإجراء!!!

FATIM
المعلق(ة)
8 يونيو 2020 20:16

ها التجارة والتبزنيس ايبداو مع كورونا .

AM
المعلق(ة)
8 يونيو 2020 20:15

تفكير فارغ !!
بعد24 ساعة مثلا من العمل و مخالطة الناس في الطريق والأسواق والعمارة و….و…..و.., كيف تتأكد أنك لاتحمل الفيروس?

جمال بدر الدين
المعلق(ة)
8 يونيو 2020 19:59

أين هي أجهزة الكشف التي تستعمل في المطارات وعلى الطرقات وماشابه ذلك؟؟؟ إذا كان المواطن غير قادر على توفير الضروريات في هذه الظروف فكيف يطلب منه إنفاق أكثر من 500 أو 600 درهم لإجراء تحاليل قد يصاب المعني بالأمر بعد إجرائها وإن لم يكن مصابا قبل إجرائها؟؟؟؟ إجراء في غير محله تشم منه رائحة التواطؤ مع المختبرات، وممارسة المزيد من الضغوط المادية والمعنوية على المواطنين الذين يعانون أصلا من قيود الحجر الصحي وظروف التوقف عن العمل كليا أو جزئيا ؟؟؟ هل فكرت وزارة الداخلية في هذا أم أنها فقدت القدرة على التفكير؟؟؟؟

حسن حسن
المعلق(ة)
8 يونيو 2020 19:40

الترياش . زيدي يا حكومة ريّشي المواطن . فبعد المدارس الخصوصية ، جاء دور المختبرات الخاصّة لكي تجمع اللعاقة على ظهر المغلوبين .

احمد
المعلق(ة)
8 يونيو 2020 19:31

من يضمن انه لم يصب بعد حصوله على الشهادة

مغربي
المعلق(ة)
8 يونيو 2020 19:16

غريب أ هذا الأمر الصحة في خطر كيف يمكن لشخص ما يزال في الحجر الصحي أن يؤدي فاتورة جديد وهو خاوي الجيب أصلا ؟

احمد
المعلق(ة)
8 يونيو 2020 19:11

كيفاش شهادة التنقل صادرة عن مختبرات حنا ماعندنا فلوس وزيدون لاش صالحا هاداك التطبيق ديال وقايتنا.
ثم ماهي مصداقية الشهادات ويمكن الفيروس تاخدو في الطريق.
خلليونا نواجهو الفيروس. زوينة هادي ا للا الحكومة قهروتنا فرزقنا ومن بعد نمشي المختبر.

شلح
المعلق(ة)
8 يونيو 2020 18:54

القضية فيها العاقة ثم العاقة..سعدات المختبرات

مواطن
المعلق(ة)
8 يونيو 2020 18:30

هناك أسر عالقة في بعض المدن بعيداً عن بيتها، كيف لرب الأسرة أن يؤدي 500 درهم عن كل فرد من أسرته من أجل العودة إلى بيته ؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

23
0
أضف تعليقكx
()
x