إطلاق سراح مغتصب إكرام يشعل احتجاجات قوية.. وتطورات جديدة في القضية (صور+فيديو)
شهدت قضية العفو عن مغتصب الطفلة إكرام، ذات الست سنوات، تطورات جديدة تمثلت في خروج مئات المواطنين للتظاهر في مسيرة احتجاجية للمطالبة بإنصاف الطفلة وإعادة الأمور إلى نصابها.
ووفقا لما أكده مصدر من عين المكان لـ”آشكاين”، فقد دعت مجموعة من هيئات المجتمع المدني بجماعة فم الحصن باقليم طاطا إلى الاحتجاج ضد ما أسموه “خرق القانون واغتصاب الطفلة إكرام للمرة الثانية، عبر اطلاق سراح الجاني”.
وأضاف المصدر، خلال حديثه للموقع، أن ” المئات من ساكنة المنطقة تجمعوا متوجهين صوب باشوية فم الحصن حيث خاضوا وقفة احتجاجية حاشدة، رددوا خلالها شعارات قوية تطالب القضاء بتصحيح “الوضع الشاذ وغير المقبول، والذي يزيد من تشجيع من جرائم اغتصاب الاطفال”.
كما شارك في الوقفة الاحتجاجية نساء وأطفال ونشطاء حقوقيون وجمعويون من كافة المشارب، حيث توعدوا بتصعيد أساليبهم الاحتجاجية إذا لم يتم إنصاف الطفلة إكرام.
من جهة أخرى، علمت “آشكاين” من مصدر حقوقي، أن وكيل الملك طعن في قرار قاضي التحقيق، والمتمثل في تمتيع مُغتصب إكرام بالسراح المؤقت بكفالة.
وأضاف ذات المصدر، أن ” الأب تراجع عن تنازل لصالح المتهم، ومن المقرر أن يتم النظر في موضوع التنازل يوم غد الأربعاء عاشر يونيو”، مضيفا “نتمنى من النيابة العامة أن تتدارك الموقف بسرعة وإلا ستكون فضيحة السنة بكل المقاييس”، على حد تعبيره.
يذكر أن المتهم هو أب أربعيني متزوج، وقد أقدم على اغتصاب الطفلة اكرام ذات الست سنوات، خلال قدومها إلى منزله للعب مع أبنائه، وبعد عودتها إلى بيتها اكتشف والدها أنها تعاني من نزيف في جهازها التناسلي، حيث أكدت الخبرة الطبية تعرضها للاغتصاب، وبعد اعتقال الفاعل، تم اطلاق سراحه بكفالة بعد تنازل الأب وهو الأمر الذي أثار جدلا واسعا.
واش هذه هي بلاد الإسلام ،النصارى الله ينصرهم ماينزلوش ليه على عشرين سنة سجنا وقبل سنين كانو كايحكمو بالإعدام فشي دول، والمغرب تايعطي العفو وكايسامح، هادوا راهم وحوش آدمية، لا رحمة ولا شفقة مع بحال هدا الوحوش ،بما أن المغرب يجيز الإعدام فيجب اعدامه، آش دار مول الكاسكيطة اكثر من هذا ،آش دار الزفزافي أكثر من هذا ،آش دار الصحفي المهداوي …وزيد و زيد ،أولادنا ما عندهم قيمة في المغرب .
الله اعلم.واحد في هاد جوج شاد على الاخر شي حاحة.
او واحد فبهم حاصل مع زوجة الاخر.
ماشي و اجي او سامح.
القضية فيها ايناااااا
ليس من حق الاب التنازل فالحق ليس حقه وانما حق القاصر.
كمثال لا يمكن للاب ان يتصرف في امواله ابنائه الا بموافقة قاضي القاصرين.
كما ان جريمة الاغتصاب لا يؤثر عليها التنازل.
اتمنى ان يكون هذا اخر سراح مؤقت يستفيد منه من اغتصب طفلا او طفلة.