بوريطة يكشف مصير عملية “مرحبا 2020”
كشف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج؛ ناصر بوريطة، عن مصير عملية مرحبا، التي تروم إلى مواكبة تنقل المغاربة بين بلد إقامتهم بأوروبا، وبلدهم الأصلي المغرب، خلال فصل الصيف.
وقال بوريطة، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، إن “عملية مرحبا محددة بتاريج معين، وهو ما بين 4 يونيو و15 شتنبر، وقد جرى تجاوزه”، مردفا أن هذه العملية تتحكم فيها ثلاثة إعتبارات، أولها أن شروط تنظيمها بالشكل المعتاد؛ غير متوفرة هذه السنة”.
وأوضح وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في الجلسة المنعقدة يومه الثلاثاء 09 يونيو الجاري، أن “الإعتبار الثاني مرتبط بفتح حدود المملكة، وهذا الأمر لم يحدد بعد بشكل دقيق”، مشيرا إلى أن “الإعتبار الثالث مرتبط بفتح حدود بلدان إقامتهم بالخارج، وهو معطى غير واضح حاليا”.
وخلص بوريطة، إلى أن عملية “مرحبا 2020″، يجب النظر إليها على أساس الإعتبارات المذكورة، التي فرضتها جائحة تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد19″، وفق تعبير المتحدث.