لماذا وإلى أين ؟

عدوى كورونا تهدد موظفين بجماعة القصر الكبير

القصر الكبير/عمر الحدي

يسود تخوف كبير في صفوف الموظفين العاملين بالملحقات الإدارية التابعة للجماعة الحضرية لمدينة القصر الكبير بعد توالي تسجيل الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد بمدينة القصر الكبير .

وفي هذا السياق عبر عدد من الموظفين العاملين بالملحقة الإدارية الرابعة وسط المدينة عن تخوفهم من إمكانية إصابتهم بالفيروس، خصوصا أن الشروط التي يشتغلون فيها، المتميزة بالاحتكاك مع بعضهم البعض، ومع المرتفقين قد تكون سببا في نشر العدوى بينهم إذا ما أصيب أحدهم. خاصة أن هذه الملحقة الإدارية تعرف اكتظاظا طول اليوم وتستقبل العديد من الطلبات التي تهم تصحيح الإمضاءات من مختلف تراب الملحقة إلى جانب منطقة “أولاد احميد” التي عرفت مؤخرا انتشار بؤرة وسط الحي وتسجيل أكثر من 10 حالات .

ماجعل التخوف يسود بين الموظفين الذين يقولون إنه “لم يتم توفير لهم أدنى شروط الوقاية والسلامة الصحية ناهيك تقاربهم عن بعضهم دون مسافات الآمان” ، خاصة وأن انتقال فيروس كورونا بين البشر يحدث عبر الهواء بالسعال أو العطس أو التحدث، أو من خلال الاتصال بالأيدي عبر الأشياء .

وطالب هؤلاء الموظفون رئاسة المجلس البلدي باتخاذ الإجراءات اللازمة من خلال توفير المستلزمات الوقائية وتخفيف من عدد الموظفين والعمل بمسافة الأمان (التباعد) من أجل تجويد الخدمات ، خاصة وأن المجلس الجماعي شرع مؤخرا بتجهيز مقر الجماعة بالمستلزمات الوقائية دون تعميمها على باقي الإدارات والملحقات التابعة لها .

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x