2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثر الحجر الصحي على نفسية المغاربة بشكل كبير، حيث كانوا ينتظرون بفارغ الصبر رفعه ليتنفسوا الصعداء، لكن الاستمرار في الحجر خاصة بالمعايير المفروضة على المنطقة رقم 2 أصبح يشكل خطورة أيضا على نفسية الصغار.
فمنذ قرابة 3 أشهر من تفشي الجائحة، والأطفال المغاربة وجدوا أنفسهم حبيسي جدران المنازل، وما زاد الطينة بلة أن الحكومة لم تعر اهتمامها لهذه الفئة لتخفيف من معاناتها كما فعلت باقي الدول الأوروبية التي سمحت بخروج الأطفال في أوقات محددة للتنزه واللعب في المنتزهات.
لكن الحكومة كعادتها، تجاهلت نفسية هؤلاء الأطفال كما أنها تغافلت عن الذين يعانون من أمراض كالتوحد أو أمراض نفسية أو حتى ذوي الإعاقة، الأمر الذي يستدعي إعادة النظر في تخفيف القيود على المواطنين في المنطقة رقم 1، والذين لا يمكن أن يتنقلوا بدون ورقة التنقل الاستثنائية ما يفسر عدم تمكن الأطفال من مغادرة منازلهم.
وسمحت الحكومة الإسبانية منذ نهاية شهر أبريل الماضي بخروج الأطفال من المنزل للتنزه أو اللعب في الشارع مرة يوميا على مدى ساعة في نطاق كيلومتر حول المنزل وبين الساعة التاسعة صباحا والتاسعة مساء”.
وقررت الحكومة أمس الثلاثاء 9 يونيو، تمديد حالة الطوارئ الصحية إلى غاية 10 يوليوز المقبل، مع إعمال إجراءات التخفيف من الحجر الصحي، في بعض الأقاليم والعمالات، بدءا من يوم غد الخميس، إذ سيتم إعادة تصنيف العمالات والأقاليم، أسبوعيا، حسب منطقتي التخفيف، على أساس المعايير المحددة من طرف السلطات الصحية، وذلك في أفق العودة تدريجيا إلى الحياة الطبيعية.
فعلا الامر صعيب ولكن الاصعب هو لما تجد نفسك مريض وليس لديك مال لتواوى به هل تلجا للتسول اللهم نصبروا شوية مابقى كد ما فات ولا الندامة هناك من يقارن باوروبا نحن لسنا كاوروبا التغطية الصحية للجميع ………….
الحكومة فشلت في تطبيق الحجر.
اشنو دابا هي الفائدة ديال هادوك الاجراءات للي كان كانفتاخرو بيهوم كدام العالم.
الحكومة نجحت فقط في بقا فدراك وبقا تما خارج البلاد.
كاين خطأ كتقصدوا المنطقة 2 وشكرا
تعبنا مللنا ضقنا درعا بهذا وكأنه مسلسل مكسيكي ليس له نهاية فهل ننتظر انحسار الوباء هذا مستحيل
ضائقة نفسية ضائقة مالية .نريد استنشاق الهواء رؤية الشمس
ارحمونا نحن نموت ببطء وكما يقول المثل فوق طاقتك لاتلام.
دعونا نخرج ونعيش ونتعايش مع الوباء وملتزمين.بحدود السلامة لن تعوض هاته الشهور من حياتنا… من يحس بالامنا.