لماذا وإلى أين ؟

العثماني: بؤرة مراكش “الزهوانية” أربكت خطتنا

إعترف رئيس الحكومة؛ سعد الدين العثماني، بأن البؤرة الوبائية التي شهدتها مدينة مراكش، بعد تأكد إصابة عاملة جنس بفيروس “كوفيد19″، وخالطت العشرات من زبائنها، (إعترف بأنها) أربكت خطة الحكومة في مواجهة تفشي جائحة كورونا.

وقال العثماني؛ خلال الجلسة الشهرية حول السياسة العامة؛ المنعقدة يومه الأربعاء 10 يونيو الجاري؛ إن “بعد ظهور بؤرة مراكش “تغير علينا الحال” لأننا كنا في إتجاه؛ لكن هذه البؤر قلبت الموازين”، مردفا أن “الحكومة تحاول أن توازن ما بين تخفيف الحجر الصحي والحفاظ على صحة المواطنين من هذا الوباء”.

يأتي ذلك، بعد أن شهدت مدينة مراكش حالة استنفار قصوى، بعد تأكد إصابة عاملة جنس بفيروس “كوفيد19″، وخالطت العشرات من زبائنها، لتتوالى بعدها عملية اكتشاف بؤر عائلية، وهم زبائنها وأفراد عائلاتهم، وذلك في ظرف يومين فقط من تأكيد إصابتها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

5 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مواطن
المعلق(ة)
الرد على  احمد
11 يونيو 2020 05:05

بطبيعة الحال لا، أنا لا أتكلم عن ظروفها الإجتماعية و و و … أنا أتكلم عن تسمية العاهرات أو الزانيات بعاملات جنس. فوصفهن بعاملات يعطي ضمنياً مشروعية لما يقمن به.

متضرر
المعلق(ة)
10 يونيو 2020 22:07

هي شكون لصقها فيها؟ جندي…كطيح الصمعة كيعلقو الحجام…حتى واحد ماكيقدر يتكلم على من نقلوا العدوى ولهم حصانة…..اليهود الذين اتوا من فرنسا..وادوا صلاتهم ب

يوسف
المعلق(ة)
10 يونيو 2020 21:49

نعلم جميعا ان الملتحين ضد الزنا، والزنا موجود مادام الكون موجودا، ولا ينبغي لزنا زانية ان يغير مسار حكومة باكملها.
السي العثماني الله يهديك علينا.

احمد
المعلق(ة)
الرد على  مواطن
10 يونيو 2020 21:02

الى صاحب التعليق الاول بنظرك هل كانت تعشق كل اولئك الرجال.

مواطن
المعلق(ة)
10 يونيو 2020 19:38

لا يجب تسميتها بعاملة جنس، إسمها عاهرة، زانية، أما عاملة فذلك يعطي مشروعية لما تفعله.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

5
0
أضف تعليقكx
()
x