أكد رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني أن المغرب استطاع التحكم في جائحة كورونا، وهو ما سمح لبلادنا البدء في مرحلة أولى من تخفيف الحجر الصحي، وذلك وفق المنهجية التي أعلن عنها من قبل، مشددا في نفس الوقت على أن تخفيف الحجر الصحي لا يعني بتاتا اختفاء الفيروس المتسبب في الجائحة، وهو ما يقتضي مواصلة الحذر والالتزام بالتدابير الاحترازية.
وأوصى السيد العثماني؛ خلال انعقاد المجلس الحكومي في اجتماعه الأسبوعي، جميع المواطنات والمواطنين في مختلف المناطق، بما في ذلك المنطقة الأولى التي تم فيها السماح بالخروج من المنازل دون الحاجة إلى رخصة استثنائية، بـ”احترام الاحتياطات الأساسية، وفي مقدمتها البقاء في المنازل ما لم يكن هناك حاجة لمغادرتها، وهو ما سيسهم في التقليص من خطر انتشار الفيروس من جديد.”
المسؤول الحكومي نفسه ذكر خلال المجلس المذكور في اجتماعه ليومه الخميس 11 يونيو الجاري، حضوريا وعبر تقنية المناظرة المرئية، تحت رئاسة رئيس الحكومة، “بضرورة الالتزام بقواعد النظافة الشخصية، من غسل منتظم للأيدي، والتنظيف بالمواد المعقمة للأماكن كثيرة الاستعمال، وكذا الالتزام بارتداء الكمامة في الأماكن العامة، والحرص على احترام التباعد الاجتماعي في جميع الأماكن التي يرتادها الناس من أسواق ومحلات تجارية ووسائل النقل وغيرها. كما أنه مطلوب من الجميع الالتزام بالقواعد الاحترازية التي تقررها السلطات العمومية في عموم التراب الوطني”.
وشدد العثماني، على ضرورة النجاح في تطبيق هذه المرحلة الأولى من تخفيف الحجر الصحي، حتى نتمكن من توسيع إجراءات التخفيف في مرحلة تالية، وهو القرار الذي يرتبط بنتائج التقييم الذي ستقوم به وزارة الصحة والقطاعات الأخرى المعنية.
وأضاف أن بعض الفئات من الناس تكون أكثر عرضة للتأثيرات السلبية لهذا الفيروس، وهم الأشخاص المسنون والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، وهي الفئات التي يتعين عليها أن تتخذ احتياطات إضافية، وتتجنب مناطق الازدحام، والتقليص إلى أقل حد ممكن من الاختلاط بالناس.
رجاءً لا تنشروا لاحقا أخبار رئيس الحكومة لأنه و بكل بساطة لا يعرف ما يقول و ليس على إطلاع و دراية بما يتفوه به.
رئيس حكومة “إلخ”يقول لمن رفع عنهم الحجر:لا تغادروا منازلكم إلا للضرورة….أين رفع الحجر إذن …؟
كل الدول التي تحترم نفسها تخبر شعوبها عن القرارات التي ستتخد قبل أيام و أسابيع لتهئتهم نفسيا… أما هؤلاء الناس فيخبطون خبط عشواء لا يدرون ماذا يفعلون…
اللهم لا تحاسبنا بما فعل السفهاء منا…