لماذا وإلى أين ؟

2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تهديدات بالقتل لأبرز إعلاميي قناة الجزيرة (تغريدات)

آشكاين

أطلق الذباب الإلكتروني السعودي والإماراتي أخيرا حملة واسعة على موقع “تويتر”، هددت فيها باغتيال عدد من نجوم قناة الجزيرة، فضلا عن نشر أخبار مضللة ونسب تدوينات مزيفة لبعضهم، بهدف النيل من مصداقيتهم وتشويه سمعتهم أمام الرأي العام العربي.

ودوّن ياسر أبو هلالة، المدير السابق لقناة الجزيرة “إلى من يهمه الأمر في السعودية، وردني اليوم من هذا الرقم السعودي اتصال لم أرد عليه، وبعدها أرسل رسائل تهديد على الـ”واتس آب” قمت بالتبليغ والحظر. من يعرف الرقم أرجو أن يخبرنا بهوية صاحبه، فربما يكون ذبابة ” منفردة” دايرة على حل شعرها، قد تعاقب وقد تكافأ!”.

وأرفق تدوينته بصورة عن الرسالة الواردة من الرقم المذكور، والتي تتضمن تهديدات بتصفية كل من أبو هلالة وجمال ريان وغادة عويس وأحمد منصور وخديجة بن قنة.

فيما أكد أحد المعلقين أن رقم الهاتف يعود إلى أحد عناصر الأمن في السعودية، ويُدعى بندر الحركان، ونشر صورة قال إنها للشخص المذكور.

فيما كشف الإعلامية غادة عويس عن إنشاء الذباب الإلكتروني لحسابات مزيفة باسمها بهدف النيل من مصداقيتها وتروج أخبار زائفة عنها، وأضافت بقولها “ارجو الانتباه إلى الحسابات التي تروج أنها غادة عويس والتبليغ عنها مثل الحساب أدناه حيث يتلاعب الذباب ببعض الأحرف في عنوان الاسم للتمويه والزعم أنه أنا. أي حساب ليست عليه علامة زرقاء أبلغوا عنه رجاء”.

وأضافت في تدوينة أخرى “عصابة الذباب مستمرة في حملاتها وتروّج لأي فبركة ممكنة. دول كالسعودية والإمارات فخورة بإنجازات من مثل ترند من هذا النوع. إنّه القحط”، مشيرة إلى تدوينة مفبركة منسوبة لها تسيء إلى سلطنة عمان، فضلا عن الترويج لهاشتاغ باسم “غادة عويس تسيء لعمان”، بهدف النيل من مصداقيتها.

ودون الباحث مارك أوين جونز، المتخصص في الدعاية الرقمية المزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي “استمرار الحملة ضد غادة عويس. ثمة هاشتاغ بعنوان “غادة تهين عمان”. ويستند إلى تغريدة ملفقة تقول فيها غادة أن عمان أعلنت أنها أنشأت جيشًا إلكترونيًا. إنها مجرد شائعة كاذية. الأخبار المزيفة مستمرة”.

وعلّق السفير ناصر بن راشد النعيمي على الحملة السعودية الإماراتية ضد إعلاميي الجزيرة بقوله “فشلوا في إزاحة قناة الجزيرة من طريقهم لتنفيذ مخططاتهم المتصهينة بصمت، فشنّوا وما زالوا حملاتهم على أنباء أخبار وبرامج القناة مثل #جمال ريان وغادة عويس اللذان اصبحا رمز من رموز الأمّة، حروب الذباب وأسيادهم النفسية تزيدنا صلابة وتكشف قبحهم أكثر”.

وتساءل الإعلامي المصري، محمد جمال هلال “هل الذباب الإلكتروني فتح قسم جديد تخصص سيدات فقط؟ من يومين حملة ضد غادة عويس ولا تزال مستمرة، بعدها حملة ضد لجين الهذلول، واليوم دخل علي الخط توكل كريمان. تضم الحملة بذاءات وعنصرية وتنمر وافتراءات وتحريض “كوكتيل” من انعدام الإنسانية!”.

وأضافت في تدوينة أخرى “تشويه الشخصيات الإعلامية تتخصص فيه الكيانات المفلسة! مثلاً شخصية اعلامية مستقلة مثل عُلا الفارس ما الغرض من مهاجمتها! إلا نفوس مريضة حاقدة على كل حر وشريف”.

وكان الذباب الإلكتروني السعودي والإماراتي شن خلال الأيام الماضية حملة واسعة ضد الإعلاميتين في قناة الجزيرة غادة عويس وعلا الفارس، تتضمن صورة غير أخلاقية مفبركة وتدوينات مزيفة بهدف النيل من سمعتهما ومصداقيتهما أمام الرأي العام العربي.

عن القدس العربي

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
ع.القادرالادريسي
المعلق(ة)
الرد على  rachid samy
12 يونيو 2020 12:22

تبا لهذا الذباب الالكتروني اللعين والمتسخ الذي لايحلو له العيش الا وسط الازبال والنفابات للاسف الشديد..

0
0
rachid samy
المعلق(ة)
11 يونيو 2020 22:22

Vous restez des chandelles pour nos lanternes ,ne pas se fier aux délires des simples d’esprits

ces illettrés obscurantistes ,malhonnétes Emiratis et Saoudis à classer, eux et leurs débilités obsoletes et

redondons , car ils ne méritent pas votre honneur pour leur répondre , ils pataugent dans une doctrine

psychosomatique relationnelle ,et par conséquent ils ne méritent que bassesse et dénigrement ,

Ignorez les et ne faites aucun crédit à leur égard ..

0
0

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x