2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

مصير مجهول ينتظر أكثر من 7000 مغربية عاملة في حقوق الفراولة في هويلفا الإسبانية، حيث ستنتهي عقود عملهن في أواخر الشهر الجاري، وهو ما يحتم عليهن العودة بعدها إلى المغرب في وقت تم إغلاق الحدود بسبب أزمة كورونا.
هذ الوضع حرّك نقابات التشغيل في المنطقة حيث طالبت بضرورة إيجاد الحل قبل تاريخ انتهاء عقد العمل (30 يونيو)، مناشدة الشركات المعنية بتشغيلهن بتمديد العقد بشكل استثنائي مرة أخرة بعد أن تم تمديده من قبل بسبب أزمة كورونا.
وطالب الأمين العام لأكبر نقابة الحكومة المركزية بمدريد بتنفيذ جميع الإجراءات اللازمة حتى يتمكن العمال المؤقتون من العودة إلى المغرب، لأنهن مقبلات على وضع خطير وسيقعن في مشاكل مرتبطة بالإقامة أساسا، وما يترتب من آثار نفسية وعائلية واقتصادية قد تجعلهن يفقدن ما جنينه طيلة الشهور الأخيرة من العمل الشاق في الحقول، في ظل ضبابية الوضع مستقبلا لأن إسبانيا والمغرب لم يتخلصا نهائيا من الفيروس.
وأصدرت نقابة العمال في هويلفا بلاغا قالت إنه من الضروري ضمان الحقوق الاجتماعية والعمالية لهؤلاء العاملات، ويتعين على وزارة الخارجية الإسبانية أن تباشر إجراءات الكشف عن كورونا في صفوف العاملات استعدادا لأي موقف يتخذه المغرب بإعادتهن رفقة العالقين المتواجدين في إسبانيا كما قالت النقابة.
انهم عبيد يدهبون الى العمل في ضيعات الاسياد في اسبانيا وغيرها ما عليهن سوى الطاعة وتلبية حاجة اسيادههم ……….