لماذا وإلى أين ؟

“الميزرية” والتشرد يهددان أزيد من 7000 عاملة بحقول إسبانيا

مصير مجهول ينتظر أكثر من 7000 مغربية عاملة في حقوق الفراولة في هويلفا الإسبانية، حيث ستنتهي عقود عملهن في أواخر الشهر الجاري، وهو ما يحتم عليهن العودة بعدها إلى المغرب في وقت تم إغلاق الحدود بسبب أزمة كورونا.

هذ الوضع حرّك نقابات التشغيل في المنطقة حيث طالبت بضرورة إيجاد الحل قبل تاريخ انتهاء عقد العمل (30 يونيو)، مناشدة الشركات المعنية بتشغيلهن بتمديد العقد بشكل استثنائي مرة أخرة بعد أن تم تمديده من قبل بسبب أزمة كورونا.

وطالب الأمين العام لأكبر نقابة الحكومة المركزية بمدريد بتنفيذ جميع الإجراءات اللازمة حتى يتمكن العمال المؤقتون من العودة إلى المغرب، لأنهن مقبلات على وضع خطير وسيقعن في مشاكل مرتبطة بالإقامة أساسا، وما يترتب من آثار نفسية وعائلية واقتصادية قد تجعلهن يفقدن ما جنينه طيلة الشهور الأخيرة من العمل الشاق في الحقول، في ظل ضبابية الوضع مستقبلا لأن إسبانيا والمغرب لم يتخلصا نهائيا من الفيروس.

وأصدرت نقابة العمال في هويلفا بلاغا قالت إنه من الضروري ضمان الحقوق الاجتماعية والعمالية لهؤلاء العاملات، ويتعين على وزارة الخارجية الإسبانية أن تباشر إجراءات الكشف عن كورونا في صفوف العاملات استعدادا لأي موقف يتخذه المغرب بإعادتهن رفقة العالقين المتواجدين في إسبانيا كما قالت النقابة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
mozar mohamed
المعلق(ة)
11 يونيو 2020 23:07

انهم عبيد يدهبون الى العمل في ضيعات الاسياد في اسبانيا وغيرها ما عليهن سوى الطاعة وتلبية حاجة اسيادههم ……….

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x