لماذا وإلى أين ؟

شبيبة أخنوش تقصف “البيجيدي” وتتهمه بـ”الصبيانية”

وصفت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، حزب العدالة والتنمية؛ قائد التحالف الحكومي، بـ”الصبيانية”، و”تبخيس عمل وزراء الأحرار، والتشكيك في نجاحات المخططات القطاعية كالمغرب الأخضر والتسريع الصناعي”، المفروض حسبها أن تكون “محط إشادة وافتخار لكل مكونات الأغلبية”.

جاء ذلك، في بلاغ للشبيبة التجمعية؛ وصل “آشكاين” نظير منه، حيث اعتبرت أن “الأنانية المقيتة والشعبوية السياسوية؛ أنسَت من يدعون المرجعية الإسلامية قيم ديننا الحنيف، بل دفعتهم إلى اللجوء لممارسات وأفعال لا تمت للإسلام ولا للأخلاق والأعراف السياسية والحكومية بصلة”.

واتهم البلاغ ذاته، إستغلال “البيجيدي” لـ”منابر مؤسسات دستورية، يفترض أن تخصص للتعبير عن الهموم الحقيقية للمواطنين والدفاع عن القضايا العادلة، لتوجيه الضربات تحت الحزام للمنافسين السياسيين والحلفاء الحكوميين، والإستغلال الجبان للبث المباشر لجلسات دستورية”، مشيرا إلى أن ذلك “من أجل الإساءة والتبخيس والتدليس”.

واعتبرت شبيبة التجمع الوطني للأحرار، أن بعض الأشخاص من العدالة والتنمية، “لم يراكموا إلا الفشل الذريع لسنوات في تدبير الشأن العام، في مدنهم ومجالسهم، مشددة على أنهم “لا يملكون من المؤهلات؛ إلا القدرة على ابتداع المغالطات وتحريف الحقائق وممارسة الغدر السياسي خدمة لأجندات بئيسة”.

ودعت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، رئيس الحكومة، إلى “تقدير مدى تأثير هذا التشويش على تماسك الأغلبية التي يترأسها، والتي يمكن في مرحلة من المراحل أن تخضع لتقييم الشراكة وإمكانية استمرارها”، لافتة إلى أن “بعض الأطراف داخل الحزب الأغلبي، تمارس الضغوط على شركائه بمختلف الطرق والوسائل غير الأخلاقية”، وفق تعبير المصدر ذاته.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

5 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
لحو
المعلق(ة)
الرد على  Aklim
12 يونيو 2020 22:41

حزب المحروقات.

أبوناب
المعلق(ة)
12 يونيو 2020 20:11

من أبجديات الديموقراطية، هناك الرأي و نقيضه. و يبقى النائب البرلماني حرا في تبني موقف معين حتى و إن كان لا يوافق توجه حزبه. المخططات القطاعية قد تكون أصابت و أخطأت؛ إذ أن الموضوعية تقتضي الحكم على الشيء بحيادية بتزكية الإنجازات و العمل على النقذ البناء الذي يؤدي إلى تجاوز مواطن الضعف. أما الاكتفاء بالتصفيق و شخصنة النقاش و تقديس الأشخاص فبهكذا سلوك كانت تساق القطعان في غابر الأزمان.

قطبي الطاهر
المعلق(ة)
12 يونيو 2020 20:09

اخراب انتخابية وليست احزاب فهي مجرد دكاكين انتخابية تعمل على استغلال المواطنين بالمال الحرام من اجل الحصول على مقاعد سواء في الجماعات او البرلمان

Aklim
المعلق(ة)
12 يونيو 2020 19:25

كلكم ويل ويل

ابراهيم
المعلق(ة)
12 يونيو 2020 17:51

الله يلعن لميحشم حزب الاشرار سبب المشاكل في هاد البلاد

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

5
0
أضف تعليقكx
()
x