لماذا وإلى أين ؟

اختطاف زوجة عمرها 17 سنة و”تأجيرها” لعشاق الجنس

تعرضت فتاة ذات 17 عاما لاغتصاب انتهى بتزويجها لمغتصبها في الدار البيضاء، لكنه تم اختطافها وإكراهها على ممارسة الجنس مع الغير، تحت تأثير الكوكايين والحبوب المهلوسة، بتواطؤ مع زوجها، الذي تتهمه الأسرة بالانتقام منها لأنها لجأت إلى القضاء.

وكشفت الضحية، لدى الاستماع إليها، من قبل الضابطة القضائية، في إطار الملف الزجري عدد 2019.2641.2127، أن زوجها أرغمها على مرافقته إلى منزلين بالبيضاء، يقطنهما عدد من معارفه وأصدقائه، لم يسبق لها أن تعرفت عليهم من قبل، وأنه كان يقوم بتحريضها على ممارسة الجنس معهم، بعد إجبارها على تناول الأقراص المهلوسة.

وأفادت القاصر أنها كانت تتعرض للضرب العنيف والتعذيب والابتزاز والتهديد بنشر صور وفيديوهات تظهر فيها مع أشخاص في وضعيات حميمية، إذا هي رفضت الامتثال للاستغلال الجنسي في الأمكنة التي كان يقودها إليها ويحرص على أن تكون أبوابها ونوافذها موصدة كما تورد مصادر “الصباج”.

ومن جهته، أوضح والد الضحية الذي سبق أن تعرض بدوره لاعتداء الزوج، أنه رفع دعوى قضائية بشأن تعرض ابنته القاصر للعنف الجسدي والاستغلال الجنسي، موضحا أنها أرغمت على الزواج عن طريق قضية سبق أن بتت فيها ابتدائية البيضاء في دجنبر 2018.

وتبعا للإفادات الواردة في شكاية الأب وتصريحات القاصر، ألقي القبض على الزوج بمنطقة درب عمر بالبيضاء، بعد ربط الاتصال بالنيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالبيضاء وإطلاعها على حيثيات القضية والحصول على تعليمات بوضعه تحت تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم، وعند إجراء جس وقائي عليه، تم العثور بحوزته على أقراص مهلوسة من نوع “إكستازي” وكبسولة مسحوق أبيض، تبين أنه كوكايين تم حجزها منه، وتكلفت فرقة محاربة المخدرات بالاستماع إليه بخصوص هذا الشق.

وبعد التصريحات التي أدلت بها الضحية بخصوص شركاء زوجها، تم الانتقال برفقتها إلى دار لمان بالحي المحمدي، بدلالة منها، تكلل الإجراء بإيقاف أحدهم، دون العثور على مرافقيه أو التوصل إلى هوياتهم.

وأكد الشريك، خلال الاستماع إليه، أنه يعرف الضحية عن طريق زوجها، وأنه كان يلتقيها بين الفينة والأخرى بمعية زوجها في جلسات خمر وشيشة، نافيا ممارسة الجنس عليها سواء برضاها أو بإجبارها عليه، في حين أكدت المشتكية أنه مارس عليها الجنس رفقة أصدقائه، باتفاق مع زوجها، عندما تسقط تحت تأثير المخدرات القوية.

وأرفقت أسرة الضحية شكايتها بشهادة طبية ممنوحة من المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد تؤكد أن الزوجة المحتجزة كانت تبلغ 17 سنة و11 شهرا ليلة احتجازها وأنها تعرضت ليلتها لاعتداء جنسي، وسوء معاملة تركت رضوضا في وجهها وأطرافها العلوية وفخدها الأيسر، ومع ذلك، أحيلت القضية على المحكمة الابتدائية، وتم تمتيع المتهمين بالسراح المؤقت

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
رشيد
المعلق(ة)
13 يونيو 2020 13:31

اشمن عدالة . انهيار العدالة في المغرب . المغرب تنهار فيه العدالة.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x