لماذا وإلى أين ؟

هذه هي التهم التي وجهت للزروالي ووالدته وآخرين

أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مكناس على النيابة العامة المختصة، زوال يوم أمس الخميس 11 يونيو الجاري، أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال، وانتحال صفة ينظمها القانون والتشهير، وتحقير مقرر قضائي والسب والشتم وبث صور لأشخاص بدون موافقتهم.

وكانت مصالح الأمن بمدينة مكناس قد توصلت بالعديد من الشكايات في مواجهة المشتبه فيه الرئيسي (يوسف.ز) الذي يقدم نفسه فاعلا جمعويا بأوروبا، والتي يتهمه فيها الضحايا باستغلال وضعيتهم الاجتماعية الهشة بدعوى جمع التبرعات المالية والعينية بإسمهم، قبل أن يعمد إلى الاستحواذ عليها وتسليمهم عائدات مالية بسيطة منها فقط، وذلك بمشاركة وعلم والدته التي تم تقديمها هي الأخرى أمام العدالة.

وقد شمل البحث التمهيدي في هذه النازلة شخصين آخرين، وذلك للاشتباه في تورطهما في نشر محتويات رقمية تتضمن عبارات السب والشتم والتشهير في مواجهة المتورط الرئيسي ووالدته.

وقد قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمكناس إحالة المشتبه فيهم على قاضي التحقيق بنفس الهيئة القضائية، ملتمسة فتح تحقيق إعدادي في مواجهتهم، والذي قرر إيداع ثلاثة من المشتبه فيهم بالسجن المحلي رهن الاعتقال الاحتياطي، بينما أخضع والدة المشتبه فيه الرئيسي لتدبير المراقبة القضائية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
باسو
المعلق(ة)
13 يونيو 2020 09:52

أولًا السي الزروالي ولا غيرك،هل فعل الخير يجب أن يكون بالإشهار و الكاميرات و الصور والإعجابات في النت و اليوتوب ؟ لقد أضحت هاته الظاهرة الخطيرة تتزايد كثيرا عندنا في المغرب و هناك من يغتنم الفرص لركوب الموج على ظهر العباد.
في شهر رمضان المبارك ظهر فيديو لرجل مع إبنته في قرية و هو يصرح لأحدهم يصور الفيديو : ” إذا كانت هاته المساعدة والقفة مشروطة بالتصوير أرفضها كليًا ولو أموت من الجوع ” و فعلا ذهب لحال سبيله رفقة إبنته دون أخذ أي شيء ! لأن المجموعة رفضت عدم التصوير !
ثانيا القانون المغربي يمنع توزيع المساعدات بصفة رسمية و إنفرادية دون أن تكون عن طريق جمعية مرخص لها من طرف السلطات المحلية.

salam
المعلق(ة)
13 يونيو 2020 09:16

LAH KBIRE CH HAL MEN 3AM O HOWA KAY 9OLEB LEMGHARBA MSAKENE O DIMA LEHAS LKABA O CHAFAR KAY YETGHATA B HADIK LKALMA LMONAFI9 LHAGAR LAH YBAREK F 3MAR SIDI O KAN KAY GOLE F LVIDEOHAT DYALO ANA LMALIK GA YE3TINI WISAME IWA HANTA KHDITI LWISAME YA CHEFAR NAS LMOHAJIRINE KAYE3TIW 5MELIONE KAY SADA9 5000DHR O B CHOHA O TSAWER O LVIDEO LAH YAKHOD FIK LHA9 YA CHEFAR 2ANS F FRANSA CHRA DAR WAHNA 30 ANS O HNA FEL GHORBA O BA9I MA9ADINCHE NECHRIW GHA 9BARE CHEFAR

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x