بهد طول انتظار، كشفت وزارة الثقافة والشباب والرياضة مصير عملية التخييم لهذه السنة، وذلك بتحديد موعد مرتقب لإعادة افتتاح مراكز التخييم التي شملها الإغلاق إلى جانب العديد من المنشآت الأخرى التابعة للوزارة بسبب تفشي فيروس كورونا بالمغرب.
الوزارة المذكورة وفي دليل لها بعنوان “دليل استئناف أنشطة الشباب والرياضة” الذي يتضمن تفاصيل مرحلة ما بعد حالة الطوارئ الصحية، أكدت على أن “المسابح والقاعات الرياضية التابعة للوزارة ودور الشباب ومراكز التخييم ورياض الأطفال والنوادي النسوية ومراكز التكوين المهني ومراكز الاستقبال، فقد حددت الوزارة في الدليل المذكور، سيتم إعادة فتحها شهر شتنبر المقبل”، أي بعد انقضاء الموسم الصيفي وانتهاء مرحلة التخييم لهذا الموسم.
الوزارة حددت شروطا للاستفادة من مراكز التخييم ودور الشباب بعد إعادة فتحها، حيت أوضحت في نفس الدليل أن ” فتحها ابتداءً من شتنبر 2020 سيأخذ بعين الاعتبار الوضعية الوبائية بالمملكة، والطاقة الاستعابية للمؤسسات والتأطير الكافي محليا، وجاهزية البنية التحتية والتجهيزات الخاصة باستقبال المستفيدين واحترامها لشروط السلامة، إضافة إلى رخص الدخول الخاصة بالتخييم، حيث ستستفيد من هذه المراكز الجمعيات والمنظمات الوطنية العاملة في مجال التخييم.”
لكن السؤال هو من سيستفيد من مراكز التخييم خلال فترة الاستعدادات من أجل العودة للمدارس؟؟