اتهمت أسماء الموساوي زوجة توفيق بوعشرين، المندوبية العامة للسجون، بما سمته “تعسفا خطيرا” اتجاهه، وذلك معاقبة لزوجها بعد تعبيره عن تضامنه مع الصحافي سليمان الريسوني، المتابعة بتهمة تتعلق بهتك عرض والاحتجاز.
وقال الموساوي، في تدوينة عنونتها “بمندوبية السجون تُمارس تعسفا خطيرا اتجاه توفيق بوعشربن”، إن مشيرة إلى أن إدارة سجن “عين البرجة” لجأت إلى معاقبة زوجها بسبب نشر تضامنه (بوعشرين) مع رئيس تحرير جريدته، سليمان الريسوني.
ووفق المصدر ذاته، فإنه بعد قيام المحامي سعد السهلي ، يوم الخميس الماضي بزيارة بوعشرين، طلب منه الأخير نشر رسالة تضامنية مع زميله سليمان الريسوني، وهو ما قام به المحامي بعدما بعث رسالة لموقع “اليوم 24” لنشر الخبر.
وتابعت زوجة بوعشرين، أنه “بعد إعلان الخبر على الموقع، إلتجأت إدارة السجن المحلي عين البرجة إلى إرغام توفيق بوعشرين على كتابة تكذيب لما نشر في الموقع، الشيء الذي رفضه بوعشرين وقال إنه معتقل ومعزول ولَم يطلع على ما نشر في الموقع”.
وأكدت المتحدثة أنه أمام رفض بوعشرين، لجأت إدارة السجن إلى معاقبته عبر “حرمانه من الاتصال بعائلته يوم الجمعة، في حين أن عائلته اتصلت بالإدارة للاستفسار عن سبب عدم اتصاله لكن لا مجيب”.
وأشارت الموساوي إلى أن إدارة السجن صادرت السجادة، السبحة، المعقمات، الكرسي، الطاولة، المعالق وكل ما يستعمله للاكل، الكتب، المذياع، كما حرمته من الاتصال بعائلته وأنقصت مدة الاتصال إلى 5 دقائق مرتين في الأسبوع”.
وأفاد المصدر نفسه، أن إدارة السجن “فتشت توفيق بوعشرين بطريقة مهينة جدا وأفرغت زنزانته عن آخرها، كما حرمته من الفسحة”، لافتة إلى أن “كل هذه العقوبات التعسفية التي تمارسها إدارة السجن في حق بوعشرين، تعتبر تعذيبا نفسيا في حق معتقل معزول أصلا، وانتهاك صارخ لحقوقه”.
مثلي يريد الاطمئنان على زميله في الحرفة