محاكمة بن مسعود تخرِج أعضاء وقياديي الجماعة للاحتجاج (صور)

صدحت حناجر العشرات من أعضاء جماعة “العدل والإحسان”، وعدد من قيادييها، أمام المحكمة الابتدائية بطنجة، صباح يوم الثلاثاء 17 أبريل الجاري، بشعارات قوية، وذلك بالموازاة مع أولى جلسات محاكمة محمد بن مسعود، أحد قياديها.

وفي تصريح لـ”آشكاين”، قال حسن بناجح، عضو الأمانة العامة لذات الجماعة، “إنه قد تم تنظيم هذه الوقفة لكون هذه المحاكمة سياسية وفارغة من أي مضمون قانوني”، وكذا لكونها “محاكمة رأي بشكل واضح وهذا ما تؤكده تدوينات بن مسعود، ويمكن للصحافة أن ترجع إليها”.

واعتبر بناجح، أن اعتقال بن مسعود هو “اعتداء على باحث وأكاديمي، واعتداء على حرمة المؤسسة التعليمية، لكون الاعتقال كان من داخل الفصل الدراسي”، مشددا على أنه “لكل هذا، فالمحاكمة تستوجب تضامنا بهذا الحجم؛ حيث كانت الوقفة حاشدة وحضرها بالإضافة لأعضاء وقياديين من جماعة العدل والإحسان، عدد من المتضامنين الحقوقيين، مع مؤازرة من 30 محاميا من مختلف هيئات المغرب وبانتماءات مختلف”.

وأكد متحدث “آشكاين”، أن هذه المحاكمة ” تأكيد للأسلوب الذي أصبحت تنهجه الدولة، لمنع حرية التعبير وتغليب المعالجة الأمنية لكل القضايا، والتضييق على الفضاء الافتراضي الذي يعتبر منبرا مهما للتعبير عن الآراء في ظل رغبة المخزن في سيادة الرأي الواحد”.

يشار إلى أنه قد تم تأجيل محاكمة بن مسعود، المتابع بتهم تتعلق بـ” نقل ونشر خبر وادعاءات ووقائع غير صحيحة، ومستند مدلس فيه منسوب للغير، أخلت بالنظام العام و أثارت الفزع بين الناس، وإهانة هيئة منظمة”، (تأجيلها) إلى جلسة 29 ماي المقبل.