2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

توصل ت عدد من الأسر بفواتير صادمة تتعلق باستهلاك الماء والكهرباء مباشرة بعد تخفيف القيود المفروضة ضمن حالة الطوارئ الصحية واستئناف قراءة العدادات، وهي العملية التي تم تعليقها منذ حوالي 3 أشهر.
وحسب يومية المساء في عددها الصادر اليوم الخميس 18 يونيو الجاري، فإن عدد من ضحايا فواتير كورونا عبروا عن أن المبالغ المالية التي تتضمنها هذه الأخيرة لا تعبر عن حجم استهلاكهم الحقيقي، وتتضمن ارقاما مالية تفوق معدل استهلاكهم بثلاثة أضعاف بعد ان انتقلت المبالغ من 300 درهم إلى 700 درهم شهريا، بدعوى ان الفواتير السابقة كانت تتم وفق تقدي جزافي، وان الفرق الذي يتعين دفعه كان في “كرش المكانة”.
وأضافت اليومية أن عدد من المواطنين الذين اكتووا بهذه الفواتير عبروا عن استيائهم من الطريقة التي اعتمدتها شركات التدبير المفوض في تسويتها وإعادة تحيينها بعد الشروع في قراءة العدادات وهو ما جعل الأسر ذات الاستهلاك المتوسط تنتقل وبشكل مباشر إلى أشطر ستجعلها تدفع فواتير مضاعفة.
جمل تسهيل الاداء ولكن بدون الاشطر كلها في الشطر الاول لان الزيادة من تشبب فيها بعدم اخد العدادات لمادا المواطن دائما يؤدي شريبة ليس له فيها دخل
للأسف الشديد الأمر لا يقتصر على شركات التدبير المفوض، بل حتى المكتب الوطني للكهرباء سار على هذا النهج .شخصيا، كنت أسدد فواتيري بشكل منتظم على أساس مبلغ تقديري مبني على معدل الإستهلاك الشهري ،و كنت أجده في حدود المعقول . خلال يومين، ولجت لموقع المكتب كالعادة لأطلع على المباغ الواجب أداؤه بالنسبة لشهر 5 ( علما أنني و خلال الحجر الصحي كنت أسدد كل فواتيري عبر الأنترنيت) ، تفاجأت بمبلغ يساوي معدل ما أدفعه عادة ، مضاعف 4 مرات : إنها سرقة ممنهجة و بطريقة “قانونية” على اعتبار أن المكتب يسقوم بجمع كل الكمية المستهلكة خلال مدة الحجر و إخضاعها للفوترة المعمول بها بشكل يجعلنا ندخل الشطر الرابع أو الخامس ( أو الله أعلم) مما يترتب عنه فاتورة خيالية.
و الملاحظ أن هذه الظاهرة تنتشر عبر المدن المغربية عبر مراحل تفاديا للإحتجاجات ،و اليوم اطلعت على بلاغ للمكتب المذكور يدعي أنه سيراجع الفواتير بعد أن تتم مراجعة العدادات بشكل حقيقي و على المتضررين تقديم شكاياتهم للمصلحة المختصة و نحن ( المكتب) مستعدون لكل الحلول الممكنة للتخفيف عن المواطنين بما في ذلك تقسيم المبلغ الواجب دفعه على دفعات. إنه الضحك على الذقون : بعبارة أخرى ” خلصو و عاد نشوفو”