2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أبو حفص: عدم الترحم على سارة حجازي عمل إرهابي

إعتبر الباحث في الدراسات الإسلامية؛ محمد عبد الوهاب رفيق؛ المعروف بأبو حفص، أن “فكرة التمييز بين البشر حتى في الدعاء بالرحمة بعد الموت؛ هي فكرة قائمة على الإعتقاد أن المسلمين أفضل من غيرهم، وأنهم وحدهم يستحقون الرحمة، وأن الجنة حصريا لهم وأن غيرهم في النار”، مشيرا إلى أن “الإحساس بالعلوية والتمييز على البشر هي نفس فكرة داعش في قتل غير المسلمين”.
وقال أبو حفص، في تدوينة له على “الفايسبوك”، “لا تستغرب إن وصف أحد هذا السلوك بالداعشية”، متسائلا “هل يجوز الترحم على سارة؟ الجواب: لا، هل يجوز فقها الترحم على البغدادي؟ بالإجماع يجوز لأنه مسلم”، مضيفا “هذا هو التمييز، أنك تترحم على إرهابي يذبح البشر ويقتل الأبرياء، وترفض الترحم على بنت مسالمة ناشطة في حقوق الإنسان وعاشت معاناة في حياتها”.
واسترسل المتحدث، “حسب هذا الفقه، يمكن أن تترحم على البغدادي الإرهابي، وحرام أن تترحم على زوجتك الكتابية، والتي يجمع بينكما عشرة وحب وحياة وأولاد، لأنها غير مسلمة؟” متسائلا هل هذه” دعششة أم لا؟”، مردفا “نتا لي مصدعنا، بأن هذه نصوص شرعية ميمكنش نخالفها، بانت ليك غي هاد النصوص سبحان الله، ومبانتش ليك نصوص فيها قتل كل من لا يؤمن بالله واليوم الآخر، ولا قتال الناس حتى يتلفضوا بالشهادتين؟ ولا هاديك ماشي نصوص؟”.
وأكد الباحث في الدراسات الإسلامية، أن “الدواعش على الأقل؛ منضبطين، ويطبقون جميع النصوص حرفيا، لكن ماذا تفعل أنت؛ الذي تعيس مع “الكفار”، وتحصل على المساعدة الإجتماعية وتتمتع بالحقوق، ولم تقتله؟”، مشددا على ضرورة فهم النصوص في سياقها. وأسباب نزولها”.
وأفاد رفيقي، أن “الأمر الطبيعي في الإنسان، أنه أذا سمع بموت أو مأساة، يتألم ويطلب الرحمة، لكن الشيوخ علموا البعض عدم التعبير، والبحث عن صاحب المأساة؛ هل هو مسلم أم غير ذلك، سني أو شيعي”، معتبرا أن “طلب الرحمة من الله، حتى للشخص الذي لايؤمن به؛ لقناعاته الخاصة، هو عمل إنساني”.
وخلص أبو حفص، إلى أن طلب يكون لكل شخص عاش المعاناة؛ مثل سارة، أو قدم منجزات للإنسانية؛ مثل ستيفن هوكينغ، أو كان مناضل حقوق الإنسان؛ مثل مانديلا، بغض النظر على أديانهم، أو هل يؤمن بالله أو لا”، لافتا إلى أنه “في المقابل لن أترحم على البغدادي ولا على كارازيدش الزعيم الصربي، لأنهما مجرمان إرهابيان”، وفق تعبير المتحدث.
لقوله تعالى: مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ {التوبة:113}.
وهذا لا بعني أننا تحكم على غير المسلم بجهنم. آلله أعلم سبحانه وتعالى حيث قال: “ورحمته وسعت كل شيء”.
ولا بجوز أن نصف الناس بالدواعش والإرهاب فهذا غير حقيقي فنحن المغاربة معروفون بالوسطية و الاعتدال ولا نكفر أحدا ولا نقتل احدا..
بل اجد في هذه المقالة نوعا من التطرف والمغالات. وعلى هذآ السيد أن يتوب إلى آلله توبة نصوحا. وكفى من هذه الخرجات التي يراد بها البوز ونحن نكتفي بعلماءنا الأجلاء في المساجد وفي قناة محمد السادس
قال اللهُ تعالى: وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ [التوبة: 84].
ان كانت مسلمة يجب الصلاة عليها والدعاء لها وان كانت غير دلك هناك امر اخر اسالوا اهل الفقهولا تسالوا اعداء الاسلام او المرتدين .بالنسبة لي هدا الرجل ليس بفقيه بل اراءه تقريبا كلها ضد الاسلام الدي عرفناه وتعلمناه
عاليك بي ضبط أقوالوك حت الاتنحاريف عن طاريق المرصوم اليك والتميل طوال الميل
الاستاذ الداعية نسي اوتناسى قول الله سبحانه وتعالى:وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ۚ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ (114)
صدق الله العظيم
(ربما هادي فلتات ليك)
تحية للاستاذ ابو حفص استمعت بامعان لمقابلتك على اليوتبرز هشام ووجدتك انسانا مثقفا وصادقا وفاهما للدين من خلال تاريخه. لا يمكن فهم الدين خارج الحقائق التاريخية والعلمية