2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وصلت قضية حرمان مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والمجتمع المدني، موظفته التي كانت تشتغل قيد حياتها بمكتبه من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي إلى العالم حيث أصبح مادة دسمة في الوقت الذي مازال الوزير صامتا ولم يعد وفيا لما دأب عليه من خرجات توضيحية حول أبسط الأشياء المتعلقة به.
“جون أفريك” الواسعة الانتشار لم تغفل الموضوع، وخصصت له مقالا مخصص للمشتركين فيها على موقعها الرسمي، بدأته بالإشارة إلى أن الوزير منتظم على وسائل التواصل الاجتماعي ويتفاعل بسرعة، لكنه هذه المرة صامت إزاء قضية رفعت حدة الأصوات المطالبة باستقالته كما تورد المجلة التي أضافت أن الرميد الآن في موقف محرج، وهو الذي قضى في الحكومة 8 سنوات بين وزارتين مهمتين، العدل وحقوق الإنسان، لكن تبين أنه حرم الراحلة جميلة بشار من صندوق الضمان الاجتماعي وهي التي اشتغلت معه طيلة عقدين من الزمن، تقول المجلة.
قصة الرميد وصلت إلى إيطاليا، حيث تناول موقع lapresse هي القضية التي وضعت المغرب في موقف محرج أمام العالم ومنظماته الحقوقية، لطبيعة مهمته التي يشغلها. إذ قال الموقع إن جميلة كانت مريضة طيلة مسارها المهني مع الرميد، لكن ذلك لم يشفع لها بالاستفادة من التأمين الصحي، مشددا على أن هذا يضع الرميد في قلب عاصفة انتقادات لن تهدأ إلا إذا خرج الوزير ليثبت عكس ما يروج.
من جهته، تحدث موقع mediaprt الفرنسي عن القضية عبر رسالة نشرها للمترجمة المحلفة والخبيرة القانونية والمدونة ليلى اليوسي، لفتت فيها إلى أن الراحلة كانت مصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم، ورغم تفانيها في نهاية المطاف تفاجأت عائلتها بأنها لم تكن مسجلة بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وقالت المدونة في رسالتها: “أجد صعوبة في تصديق مضمون هذا التسجيل الصوتي !! لا يمكن أن يكون حقيقيا، ليس أنت السيد راميد !! الإسلامي المحنك!! ربما إنها نكتة سيئة الذوق ؟؟”. وذهبت أبعد من هذا حينما اتهمت الرميد بأنه حاول شراء صمت أم جميلة.
فيما كشف موقع “أطلس أنفو” الفرنسي والمتخصص في الشؤون المغاربية، أنه تواصل مع مصالح مؤسسة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، فتأكد عن طريق مصدر له أن اسم الراحلة “جميلة بشر” غير مصرح بها داخل كشوفاتها.
الشئ إذا زاد عن حده انقلب الى ضده
لم يصدر أي رد عن الرميد رغم صدور رد عن عائلة المرحومة.
الرميد قد يكون مخطأ بسكوته أو قد يخرج علينا بما يفنذ ما تدعيه و البينة….
لكن من تولى دور الجلاد هو اتجاه بعينه و حتى ردود الفعل نفس الاسماء.
ربما فائدة التكرار للموضوع مرده ما تعلمناه في صغرنا أنه به يتعلم الحمار.
و الا فهل نحن الآن ليس لنا من المصائب و المشاكل سوى هذا الموضوع.
مرة فلان يقصف، و مرة الصحافة العالمية..و هل ترونا أن المغاربة لا يتابعون عناوين الصحافة العالمية،هل هو نفسه عنوان كتاب جون بولتون و ردة ترامب!
هل يمكنكم تحليل موضوع العمال الفقراء و ظروف استغلالهم و عدد الحالات في لالة ميمونة و من يتحمل المسؤولية القطاعية الوزارية و…و…
الرميد مسؤول وجب عليه الإدلاء بدلوه،و وزير الفلاحة مسؤول على أوضاع الفلاحين..و وزير الصحة….
اما التوجهات التي تحدد نوعية المتدخلين في هذا الموضوع فمعروفة دوافعهم.
صوت المظلوم حتى ولو كان خافتا شاء الله ان ترج الارض بمظلوميته
لا تبخسوا الناس اشيائهم
اليوم وقد ضهر الفساد في البر والبحر ابطاله يدعون العفاف
ان الله يمهل ولا يهمل ,وجوههم كانها قطع من الليل
أقول للمعلق الأخ عبد الله -مع كامل احترامي له – ألم تطلع على الفضائح المتنوعة التي ارتكبها البيجيدي منذ تقلده زمام الحكومة ؟
لقد أصبحت وجوههم ” مقزدرة” فكيف يكون بها ماء ؟؟؟! بل هم يتنافسون في اقتراف الفضائح.
واش تدافع على راسك وتتكلم وللا نشوفو ليك شي محامي او سربينا (راك قاري الحقوق زعما )
في الدول التي تحترم نفسها يكون مصيره السجن مع التعويض والغرامة + +.أما عندنا في المغرب فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ما دام اغتنى وأصبح مليونيرا على حساب الشعب الكادح بمباركة المخزن فلا خوف عله مادام المخزن يحمي خدامه الأوفياء.
اوا دابا حصلتي الجوع هاخبارك وصلات العالم وشوهتينا امام العديان كلكم صنف واحد تجار الدين حصلتي حصل ديال الجواد.
لماذا لا ينقذ ماء وجهه و يستقيل؟ صمت السبات العميق لن يفيد في شيء.