2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وجه فريق العدالة والتنمية سؤالا كتابيا إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، حول قضية إلياس الطاهري، الشاب التطواني الذي توفي العام الماضي في مركز إيواء القاصرين في سبتة.
وقال النائب محمد بنجلول في سؤاله إن المجتمع المدني المغربي ومن خلاله الرأي العام الوطني والدولي يتابع قضية مقتل الشاب المغربي إلياس الطاهري في مركز احتجاز القاصرين بإسبانيا العام الماضي من طرف عناصر الحرس المدني الإسباني، كما تبين من شريط الفيديو المسرب. والذي يوضح أن الضحية تعرض لمعاملة لا إنسانية وقاسية أدت إلى موته اختناقا وأن الأمر يتعلق بجريمة قتل عمد غدتها الكراهية والعنصرية وليست بوفاة عرضية عنيفة، كما تشيعه التقارير الرسمية الإسبانية.
واعتبر النائب أن هذه الواقعة الأليمة تعيد إلى الواجهة المعاملات التي تحمل طابع الكراهية والعنصرية المعرض لها مغاربة العالم، الشيء الذي يفرض على الحكومة المغربية تبني سياسة اتجاه مغاربة العالم تدفع عنهم هذا الحيف والتمييز.
وتساءل عن التدابير التي ستتخذها الوزارة من أجل تقديم الدعم القضائي والقنصلي لذوي حقوق الضحية الياس الطاهري حتى يتسنى إحقاق العدالة في هذه القضية؟ وكذا عن الإجراءات الدبلوماسية التي ستفعلونها مع السلطات الإسبانية حتى تأخذ هذه القضية مجراها الصحيح أمام العدالة الاسبانية؟ وما السياسة المزمع اتباعها لحماية مغاربة العالم اتجاه المعاملات التي تحمل طابع الكراهية والعنصرية التي قد يتعرض لها بعض مغاربة العالم؟
ويشار إلى أن المدعي العام في ألميريا الإسبانية أمر بفتح تحقيق في حادثة وفاة الطفل المغربي إلياس الطاهري (18 سنة)، في مركز القاصرين العام الماضي في سبتة المحتلة، فيما تمت مراسلة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن طريق إبراهيم الشعبي، رئيس المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان،
سبحان الله اين كنتم هذه المدة كلها بعد ان مرت شهور على وفاة المرحوم. ام انكم وجدتم الان فرصة للمزايدات والتظاهر بانكم تدافعون عن جميع المواطين. الكل عاق بكم ولولا مشكلة الامريكي لما تحرك احد.
الله يرحم الشاب ذ و 18السنة ويجعل مثواه جنة النعيم الفردوس الأعلى اما القاتل عمدا يجب شنقه في الشارع العام امام الملأ حتى يكون عبرة لمن سولت له نفسه قتل شاب بريئ الإعدام للقاتل وامام الملأ ليكون عبرة لمن يعتبر
بدون ضغط لن نرى الحقيقة.