لماذا وإلى أين ؟

المحامون الجزائريون يوظفون واقعة محامي البيضاء لمهاجمة الشرطة المغربية (وثيقة)

عمد اتحاد المحامين الجزائريين إلى توظيف واقعة اقتحام مكتب محام بالدار البيضاء وإفراغه من محتوياته، لتمرير رسائل سياسية تستهدف المغرب ونظامه الامني وذلك بعدما اقحام الإدارة العامة للأمن الوطني في الواقعة وهاجمها، وعبرها هاجم المغرب.

الاتحاد العام المذكور وصف الواقعة المشار إليها بـ” الاعتداء الأتم من قبل عناصر الأمن بالدار البيضاء”،  في حين أن الأمن لم يكن له أية علاقة بالواقعة، مدينا (الاتحاد) ما وصفه بـ”الاعتداء الأرعن”، في إشارة لنفس الواقعة، وهو الوصل الذي لم يصدر حتى على المعنيين المباشرين، المحامين المغاربة.

البلاغ “المسموم”، المعنون بـ”التضامني”،  استنفر عدد من المحامين في مقدمتهم نقيبة هيئة المحامين بالدار البيضاء الذي تصد لرسائله المضمرة، وهجومه البين، ورد بلباقة وكياسة سفهت اعتداء الإخوة الأعداء، حيت أكد فيه أن الواقعة موضوع البيان “لا تتعلق بتاتا بتدخل رجال الأمن المغربي، الذين يخضعون في مهامهم للضوابط القانونية المعمول بها في المملكة المغربية وتحت مراقبة النيابة العامة”، مردفا “والذين نسجل لهم تفانيهم في خدمة المواطنين وضمان صحتهم وسلامتهم في هذا الظرف الاستثنائي، وتعاملهم الراقي مع المنتمين إلى هيئة الدفاع”.

النقيب وبعد شكره مبادرة اتحاد المحامين الجزائريين أوضح أن ما جاء في بلاغه من هجوم راجع إلى “عدم التدقيق في وقائع النازلة بسبب تسارع الأحداث”، مبرزا أن الأمر يتعلق بخطأ في تنفيذ قرار إداري، وأنه “قد تم تقديم شكاية في هذا الشأن تفاعلت معها كافة السلطات بالجدية اللازمة والمعهودة في ظل الضوابط التي تحكم المملكة المغربية كدولة الحق والقانون”.

وكان مئات المحامين قد نظموا صباح يوم الجمعة 19 يونيو الجاري، احتجاجات عارمة بمدينة الدار البيضاء أمام المحكمة الابتدائية بالمدينة تنديدا بإفراغ مكتب زميل لهم في غيابه من طرف السلطات، حيث لم تمنعهم حالة الطوارئ الصحية التي تعيشها البلاد من التعبير عن تضامنهم.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Ali
المعلق(ة)
21 يونيو 2020 22:22

هناك تغوُّل لهذه الشريحة من مصاصي الدماء بالجزائر كما بالمغرب وغيرهما من دول الاسترزاق بالمآسي .. فيما يخص المغرب، وجب التصدي بيد من حديد لهؤلاء الهمَج الخمَج الذين خرجوا في احتجاجات رغم الحجر الصحي.. وعرّضوا صحة الناس للخطر.. تطبيق القانون في هذه النازلة يفترض توقيف هؤلاء المرتزقة وتقديمهم للمحاكمة مع تشديد العقوبة في حقهم لأنهم أولى باحترام قوانين البلاد لا بخرقها

Contrôleur
المعلق(ة)
21 يونيو 2020 20:52

وهل هناك قضاء في الجزائر كي يكون هناك محامون.والله كما قال الشاعر ليتها ذات سوار لطمتني.هم آخر من يتكلم عن الديموقراطية في بلد ترأسه دمية مسيرة من الجيش القاتل لشعبه.

Reda
المعلق(ة)
21 يونيو 2020 18:51

هذا هو حال شرذمة محسوبة على نظام فاسد نتن و صاحب الاسم الفضيحة رئيسهم

Rachod
المعلق(ة)
21 يونيو 2020 16:30

جزائر تشرج حصان وترك على حمار شعب جزائر 60 سنةوهو في قبضة حديد متصلطة على رقبه ويعيش في بؤس وحرمان ولن نرى اي محامي ولاقاضي ينتفض او يبوح بي تعسف والإقصاءومنع كرامةوعيش كريم .انه خوف وترهيب يمارسه نظام على قضاء في محاكم …من دارت عيناه في رأسه يكون مصيره مصير من كان قبله انه حبل ملفوف على رجال قضاء ويستورنه بي بدلتهم سوداء انها مفارقة.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x