لماذا وإلى أين ؟

نواب يعتبرون قضية الرميد وجميلة “فضيحة حكومية” ويطالبون بفتح تحقيق فيها

دخلت القضية التي باتت تعرف بـ”فضيحة الرميد وجميلة”، والمتعلق بعدم تصريح القيادي بحزب “العدالة والتنمية”؛ وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، المصطفى الرميد، مجلس النواب حيت تمت المطالبة بفتح تحقيق في الموضوع.

القضية اثارها النائب البرلمان عن المجموعة النيابية لحزب التقدم والاشتراكية، رشيد حموني، خلال جلسة للأسئلة الشفاهية بمجلس النواب، الذي قال إنه ” يسجل بكل أسف ما يروج حول عدم تسجيل بعض أعضاء الحكومة لمستخدميهم”، في إشارة للرميد.

وأكد النائب المذكور في ذات الجلسة المنعقد اليوم الاثنين 22 يونيو الجاري، أنه “كان على الحكومة أن تفتح تحقيقا في الموضوع وإن كان الأمر صحيح فهي فضيحة كبرى”، مضيفا “كيف للحكومة أن تطالب الشركات بالتصريح بمستخدميها وهي لا تقوم بذلك”.

يذكر أن مكتب المحاماة كان التابع للوزير المصطفى الرميد، كان قد اعترف بعدم التصريح بالمستخدمة السابق به، جميلة بشار، التي وافتها المنية مؤخرا، بصندوق الضمان الاجتماعي طيلة 23 سنة التي قضتها بذات المكتب.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

6 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مواطن
المعلق(ة)
الرد على  المغربي الوطني
22 يونيو 2020 23:52

ادا فتش مفتشوا العمل التابعين للضمان الاجتناعي لوجدوا اطباء محاميين صيادلة محلات تجارية مساكن بدون تصريح واعتراف لهدا يستغلون اخدم وا راه الف وتحد تيتسنى هاد البلاصة الطرد التعسفي وساكك تران

زكرياء ناصري
المعلق(ة)
22 يونيو 2020 21:53

إمّا أن يُقبِلَ الرميد طواعية على تقديم استقالته وإمّا يجب أن يقوم رئيس الحكومة بطلب إعفائه من مهامه الوزارية ،وإلا سنكون أمام سابقة قانونية تكرس مبدأ تملُّص المُشَغِّلين وأرباب العمل من وجوب التصريح بالمستخدمين لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وما يتبعها من حقوق في التغطية الصحية وتقاعد وتأمين للحقوق. فهل يجرؤ هذا الوزير أو رئيسه على هذه الاستقالة أو الإقالة ؟ أمْ ستبقى صورة رجال فوق القانون في بلادي قائمة ؟!

المغربي الوطني
المعلق(ة)
22 يونيو 2020 21:30

والله لو طبق القانون وازيلت الزبونية والانتماءات والاستغلال في المناصب وكنا سواسية امام القانون لكان المغرب من افضل الدول عالميا من حيت المعيشة والتاخي وبدون مشاكل ستجد كلشي ساكن خدام بالقانون بخير ولكن اين الخلل.اول الخلل هو لما تجد ترضاء الخواطر للاحزاب ن الاستفادة من الاستوزار فاعرف ان ليس هناك كفاءات لتسيير الامور كيف لما تجد شخص في وزارة وفي الحكومة الموالية او بعد تعديل حكومي في وزارة اخرى هل هدا الشخص يفهم في كل شيء كل وزارة وزير في مهنته وان يكون وزيرا لعدد من المصالح المرطتبطة فيما بينها

بوهوش
المعلق(ة)
22 يونيو 2020 20:20

االى متى تبقى هده النزعة العمياء والعصبية الحزبية (الجاهلية 2) سيقول الاخوان كما قال كبيرهم (لن نسلمكم اخانا )اين دولة الحق والقانون اين المنافحون عن الحق عن دولة الحق والقانون الاقالة ليس الاستقالة تليها مباشرة المحاسبة ان الوطن فوق الجميع يعلو على الجماعة والحزب ( البلاد هادي ماشي زاوية دير قد فمك قد دراعك )

mohand
المعلق(ة)
22 يونيو 2020 18:56

والله هذا إلى بقى فالحكم وما تحاسبش لراكم بينتو بأن هذه بلاد الظلم والحكرة والفوضى وراه مابقا فيها ما يعجب.

بوهوش
المعلق(ة)
22 يونيو 2020 17:39

الراس اللي ما يدور كدية بالامس كان الحزبان سمن على عسل لكن بعد التكرديع اصبح (كلام الليل يمحيه النهار ) اليوم فقط pps

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

6
0
أضف تعليقكx
()
x