لماذا وإلى أين ؟

من جديد.. وفاة سيدة أخرى بعد وضعها لتوآمين بمصحة شقيق وزير سابق

القصر الكبير/عمر الحدي

مازالت مآسـي الحوامـل بالمستشفيـات العمومية والمصحات الخاصة بإقليم العرائش وتحديدا بمدينة القصر الكبير تتفاقـم، حيت سجلت صباح اليوم الإثنين وفاة سيدة أخرى بعدما خضعت لعملية قيصرية بإحدى المصحات الخاصة بالقصر الكبير ، والتي سبق أن سجل بها حالات مماثلة من قبل.

وحسب ما صرح به مصدر من عائلة الهالكة لـ “آشكاين”، مفإن السيدة تم نقلها أمس الأحد إلى مستشفى القرب بالقصر الكبير من أجل وضع مولودها، إلا أن أحد الأطباء وجههم لمصحة خاصة موجودة بذات المدينة، في ملكية شقيق وزير سابق، مضيفا أنه وبعد إجراء العملية القيصرية التي أنجبت فيها السيدة توأمين، اتصلت إدارة المصحة بأسرة السيدة مطالبة إياهم بإخراجها، فراودت الأسرة شكوكا سيما أنه لم تمر إلا ساعات عن عملية الولادة، ثم أن حالة المعنية بالأمر كانت متدهورة، مما جعلهم يرفضون إخراجها.

وأضاف المصدر ذاته، أنه “في صباح اليوم الإثنين تم ربط الإتصال بأسرة الهالكة وتم إخبارهم من قبل المصحة أن حالة السيدة في خطر ويجب نقلها على وجه السرعة إلى مدينة الرباط لإنقاد حياتها، وهو ماستجابت له أسرة السيدة والتحقت بالمصحة وطلب منهم التوقيع على بعض الوتائق الإدارية من أجل تسليمهم إياها، قبل أن تتفاجآ الأسرة بعد تسلمها السيدة أنها فارقت الحياة، بعد ذلك تم نقلها إلى بيتها الواقع بدوار الكشاشرة التابع لجماعة قصر بجير ضواحي القصر الكبير .

ووجهت الأسرة أصابع الإتهام للمسؤول عن المصحة في وفاة السيدة التي خلفت وراءها توآمين وحالتهم نسيبا مستقرة  إلى جانب طفل آخر، وتوجهت للسيد وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية لإخباره بالواقعة، ليتم إحالتهم على مصالح الشرطة القضائية من أجل الإستماع إليهم وفتح محضر في الواقعة .

ويذكر أنها ليست المرة الأولى التي تفارق فيها سيدة حياتها بالمصحة المذكورة، حيث سبق أن توفيت سيدة تدعى صفاء قبل أشهر، وذلك مباشرة بعد خضوعها لعملية قيصرية وتعرضها لنزيف حاد فشل الأطباء في إنقاذها لتفقد حياتها، مما أجج احتجاجات عارمة بالمدينة حملت المسؤولية للمصحة الخاصة، وتدخلت على اثرها مندوبية وزارة الصحة بالجهة حيت قام بعض أطرها بزيارة العائلة ووعدوهم بفتح تحقيق لم تظهر نتائجه لحد الآن.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x