2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أشعل موضوع المحروقات وارتفاع أسعارها بالسوق الوطنية مع انخفاضه بالسوق الدولية مواجهات بين ذراع عزيز أخنوش، رئيس حزب “التجمع الوطني للأحرار”، مصطفى بيتاس، وعزيز الرباح وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك، عضو الأمانة العامة لحزب “العدالة والتنمية”.
بيتاس، عضو المكتب السياسي للحزب المذكور، استغل حضور الوزير الرباح في جلسة للأسئلة الشفاهية، اليوم الاثنين 22 يونيو الجاري، ليشن عليه هجوما مباشرا ويتهمهم بتسييس موضوع المحروقات واستعماله كورقة للدعاية الانتخابية، حيت قال: “موضوع المحروقات خضع لأكبر عملية تسييس يمكن أن يعرفها المشهد السياسي الحزبي المغربي خصوصا بعد تهافت نظرية التحكم الذي أصبح هذا هو الشعار الأبرز الذي سنسمعه إلى غاية الاستحقاقات القادمة”.
القيادي بالحزب الثاني في حكومة سعد الدين العثماني، اعتبر أن سلفه في الحكومة السابقة “حرر سوق المحروقات بإملاءات من مؤسسات خارجية، ووضع المواطن وجها لوجه مع السوق الدولية دون القيام بأي إجراء، لا على مستوى تخفيف الضرائب أو على مستوى التسقيف الذي بشر به وزير الحكامة السابق لحسن الداودي، لكن من دون نتائج”.
بيتاس وصف التحرير بـ”التحريق”، مؤكدا أن الحكومة ربحت من ورائه 20 ألف مليار سنتيم لكن دون معرفة مآلها وأين صرفت”، متسائلا عن نتائج الترخيص لشركات جديدة للاشتغال بسوق المحروقات، مشيرا إلى أن هذا الإجراء لم يظهر له أي تأثير على السعر، داعيا الحكومة إلى عدم إطلاق “كلام تنوم به المغاربة”.
من جهته، لم يقف الرباح مكتوف الأيدي أمام بايتاس، ودعاه إلى مغادرة الحكومة إن كان لا تعجبهم قراراتها أو غير متفقين معها، مشددا على أن “الحكومة واحدة وليست اثنان و لي كيوفي كيوفي والمغاربة يعرفون هذا الأمر”.
وأضاف الرباح في تعقيبه على مداخلة بيتاس “لا يمكن للشخص أن ينسى نفسه هل ينتمي للأغلبية أم المعارضة، مشي معقول، الصندوق وجد لإعانة الأسر على معيشتهم اليومية وليس هناك قطاع معين خصص إعانات ودعم منفرد، وإذا كان طرف في الحكومة ويستغرب مما تفعل عليه أن يأخذ القرار”، يقول الرباح ويضيف “معجبكمش الشركات الجديدة والتخزين وبقية الإجراءات المتخذة قولها للرأي العام “.
فعلايعيش المواطن المغربي أكبر عملية ارنكة أو سرقة مبرمجة و منفذة من طرف الحكومة في حقه في،مجال سوق المحروقات..فعند نزول بالأسعار على المستوى الدولي تبقى اسعارنا في استقرار و كان النفط يأتينا من كوكب آخر، و عند ارتفاعها و لو بقليل دون أن تصل حتى إلى ثلث السعر الاولي،علما انها تكون هم أجل التلا ت او اربع اشهر القادمة،يتم مباشرة رفع الاسعار عند الاستهلالك و بشكل متوحش و غير مبرر اطلاقا
لا ادافع عن اخنوش لانه هو كذلك مشارك في اللعبة لكن اقول للبيجديين من حرر اسعار المحروقات وقدمها هدية للوبيات بدون قيد او شرط اليس زعيمكم بنكران واليوم توهمون المغاربة بانكم تدافعون عنهم من لوبيات المحروقات هذا هو الطنز انكم تضحكون على الشعب بهذه الصرفات تسنون قوانين وبعد ذلك تبدأون في التباكي وكان الامور نزلت من السماء. ما هذا الكذب والنفاق راه تعديتم الحدود كثيرا….. الذئب ياكل الغنم ويبكي مع الراعي….
يتبين من خلال تدخل بيتاس من حزب الاحرار انه رئيسه منزعج من استغلال خزانات سامير من طرف الدولة الشيء الذي سيحب البساط من تحت ارجل لوبي المحروقات بحيث ستصبح الدولة طرفا فاعلا في مجال المحروقات رغم ان هذا لن يكتمل الا بعودة سامير للاشتغال بصفاتها المنافس الوحيد لشركات التوزيع و الذي سيمكن المستهلك المغربي من الاستفادة من هذه التنافسية سواء بالنسبة للجودة و لا بابنسبة للاسعار المطبقة في محطات التوزيع
اخنوش عاجز عن مواجهة العدالة والتنمية بسبب اهتمامها بالمواطن الضعيف ومحاولتها ضرب احتكاره لسوق المحروقات، ويسخر بيتاس وغيره للضحك على دقن المغاربة الذين لن يعطوا لحزبه اصواتهم حتى لا يعيد تربيتهم ويعيد دعم المحروقات ويستفيد منه لوحده على حساب الفقراء
حزب الاحرار بقيادة أخنوش موكل العدالة والتنمية لخليع من الانتخابات الآتية ، لذلك تيطلق كلابو تلفايسبوك أو دبانو الالكتروني ايشن عليه حرب من شحال هذا لأنه تيبان هو المنافس القوي اللي يمكن يوقف في وجهو . الرجل خدام في الفلاحة مزيان . ربما القطاع اللي ما تنسمعو فيه شكايات بزاف بحال باقي القطاعات .
أخنوش سيبقى الشوكة العالقة بحلق نواب ووزراء العدالة والتنمية ، إذ بدأ الجميع داخل العدالة والتنمية يستشعر الخطر الداهم القادم ، حيث ظَنّ بعض قادة العدالة والتنمية أنّهم سيتمكنون مِنْ إضعاف أخنوش بعد أَنْ أزاحَ بخططه عبد الإله بنكيران من رئاسة الحكومة للمرة الثانية واحتضانه ثمّ الاِلتفاف عليه وتطويق عنقه بحبل لشنقه سياسيا داخل حكومة العثماني ، غير أنّ أخنوش ووزراءه استطاعوا أنْ يُبينوا على وزنهم السياسي قبل الجائحة بسياسة 100يوم في… وأدائهم الحكومي ثم المكاسب القطاعية التي حققها هؤلاء الوزراء إبان الجائحة وخير مثال هو قيادتهم للجنة اليقظة التي لم يظهر للعدالة والتنمية أثر فيها.