2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

رغم إعلان محمد محمد محند، وزير السياسة الاجتماعية بحكومة مليلية المحتلة، السماح بالاحتفال بعيد الأضحى في الثغر المحتل على عكس قرار حكومة سبتة بمنعه، إلا أنه يجد أصواتا رافضة للقرار تدعو إلى اعتماد البروتوكول الصحي الخاص الذي اعتمدته سبتة في إلغائه لهذه المناسبة الدينية.
ويضغط أطباء لإلغاء “العيد لكبير” مستعملين التقرير التقني الذي أنجزه متخصصون قالوا أن الخيام الخاصة بالمواشي غير صحية ولا تتوفر على أدنى الشروط، ويتسبب العيد في تشكيل تجمعات بشرية، وهو ما يتنافى مع الإجراءات الواجب اتخاذها لمحاربة انتشار فيروس كورونا.
إلا أنه في المقابل، يشدد محند على أنه سيتم اتخاذ تدابير معينة لا تلغي المناسبة، بينها إلغاء الصلاة الجماعية من أجل تجنب التجمعات البشرية، إضافة إلى الرفع من عدد الخيم التي يتم إقامتها في الأماكن العمومية من أجل ذبح الأضاحي لضمان مرور العملية دون ازدحام.
وحسب الوزير، فإن التحضير لعيد الأضحى يمر في أجواء عادية، وأكد على جاهزية المدينة لاستقبال الحدث بتعاون بين وزارة الصحة واللجنة الإسلامية ومربيي المواشي، وأنه لا داعي لإلغاء العيد لأن الاحتفال به يتم في المنازل وليس بالشارع.